مجتمع

الجماعة تستنكر الاعتداء على الأقصى وتدعو الأمة لنصرة فلسطين

قالت جماعة العدل والاحسان، إنها “تتابع بقلق وغضب شديدين الاعتداءات الهمجية للكيان الصهيوني على الأقصى المبارك الشريف، منعا لأداء صلاة الجمعة وباقي الصلوات، وعسكرة محيطه في سابقة خطيرة منذ خمسة عقود؛ ويعد هذا العدوان حلقة من سلسلة ممنهجة تروم تدنيس المسجد الأقصى وتسعى لتهويده”.

وأضافت الجماعة في بيان لها، تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، أن “هذا الوضع الدقيق الذي يعيشه الأقصى المبارك الشريف وأرض فلسطين يكشف الواقع الدولي المتواطئ الذي صم آذانه عن هذا الاعتداء، كما يضع تحديا كبيرا أمام الأمة الإسلامية حكاما ونخبا وهيئات وشعوبا من أجل تحمل المسؤولية وإدراك الخطر الداهم الذي يتربص بها، ويستنهض نخوتها وعزتها وإيمانها لتستنهض طاقاتها وتصرف جهودها تجاه عدوها الحقيقي حماية لأقدس مقدساتها”.

وتساءلت الجماعة في البيان ذاته، “أين منظمة المؤتمر الإسلامي وأين الجامعة العربية وأين المنظمات الإقليمية العربية والإسلامية؟! وأين مواقفها العملية مما يجري؟وأين هي لجنة القدس التي يرأسها ملك المغرب وهي منذ مدة في سبات عميق عن المعاناة الكبيرة للقدس والمقدسيين والمسجد الأقصى ؟ وهل تفلح هذه الصدمة/ الكارثة الجديدة التي حلت بالأقصى في انبعاثها من رمادها..”.

وأعلنت جماعة العدل والاحسان عن تنديدها بـ”الاعتداء الغاشم على الأقصى الشريف وأوقافه ومنع الصلاة فيه، والظلم الواقع على كل ربوع فلسطين من قبل العدو الصهيوني”، مضيفة أن “المسؤولية كبيرة وجسيمة وعظيمة وثابتة على كل عربي ومسلم تجاه ما يقع للمسجد الأقصى المبارك وللقدس الشريف”.

كما استنكرت “الصمت الدولي تجاه ما يتعرض له الأقصى الشريف من اعتداء، وأرض غزة من حصار، وباقي ربوع فلسطين من احتلال وظلم واستيطان”، داعية “الحكومات والدول ومختلف الهيئات والمنظمات إلى التحرك الفوري والعاجل بمختلف الآليات والوسائل من أجل وقف هذا الاعتداء الشنيع، والسعي لرص الصف الداخلي للأمة للتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد أرضها وتاريخها ومستقبلها”.

وأردفت أن “أمل القدس والأقصى بعد الله عز وجل هي الأمة بكل جماهيرها وهيئاتها ونخبها إضافة إلى كل أحرار العالم . لذا فالنداء للأمة جمعاء لتهب لنصرة القدس والأقصى وكل فلسطين . إن الذي يقع الآن ينبغي أن يستنفر كل الأمة من أجل ثالث أعظم البقع المقدسة “، داعية “كل الأمة والشعب المغربي إلى التحرك العاجل والواسع من أجل أقصانا الأسير والمهدد من قبل العصابات الصهيونية بكل ألوانها وأطيافها، كما نتطلع إلى مواقف واضحة من دول وحكومات وهيآت ومنظمات العالم تدين هذا الاعتداء على المقدسات في القدس”.