مجتمع

مركز الأنكولوجيا بالحسيمة يتعزز بمعدات بيوطبية لتحسين العلاجات

تم تجهيز المركز الجهوي للأنكولوجيا بالحسيمة بمعدات بيوطبية حديثة، وذلك بغية زيادة تيسير الولوج إلى العلاجات وتحسين جودتها لفائدة المرضى. ويهم هذا المشروع، الذي يندرج ضمن برنامج “الحسيمة منارة المتوسط”، تأهيل وتجهيز المركز الجهوي للأنكولوجيا، بغلاف مالي إجمالي يعادل 15 مليون درهم، في إطار شراكة بين وزارة الصحة ومجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة.

وتم وضع المعدات الجديدة حيز التشغيل بمناسبة زيارة قام بها وزير الصحة السيد الحسين الوردي إلى هذا المركز. ويزور السيد الوردي إقليم الحسيمة للاطلاع على المنجزات وتقدم الأشغال في مختلف المشاريع في مجال الصحة.

وقال وزير الصحة، في تصريح للصحافة، إن مركز الأنكولوجيا بالحسيمة لم يفتأ يقدم خدماته منذ تدشينه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2008، مشيرا إلى تسجيل 34 ألف استشارة طبية و16 ألف علاج بالأشعة و10 آلاف علاج كيميائي.

ويتوخى هذا المشروع، الذي يهم اقتناء جهاز السكانير ذي الأبعاد الثلاثية وإعادة تهيئة وتجهيز المركب الجراحي وقاعة الإنعاش وأقسام أخرى بالمركز، زيادة تيسير الولوج إلى العلاجات بالنسبة للمرضى وتحسين جودتها بغية تجنيب المستفيدين عبء التنقل إلى مدن أخرى بالمملكة.

وأكد الوردي، في هذا الصدد، أن الأمر يتعلق ب”تقدم كبير” تم إحرازه في ما يتعلق بالعرض الصحي على صعيد إقليم الحسيمة، معربا عن بالغ الشكر والتقدير لمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان التي بفضلها أحرزت مكافحة هذا المرض “تقدما كبيرا” في المملكة.

من جانبه، قال رئيس مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة إلياس العماري إن تجهيز هذا المركز، الذي دخل حيز الخدمة سنة 2008، يندرج في إطار شراكة بين وزارة الصحة ومجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة الذي قام بتمويل اقتناء المعدات، مضيفا أن هذا المجهود سيمكن المرضى المصابين بمختلف أمراض السرطان من العلاج دون الاضطرار إلى التنقل إلى مراكز استشفائية أخرى.

كما نوه العماري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،بالفريق الطبي والإداري الذي يشتغل بلا كلل لتوفير خدمات ذات جودة لمرتادي المركز الجهوي للأنكولوجيا. وبحسب وزارة الصحة، فقد تمت تعبئة 500 مليون درهم من طرف الوزارة لإنجاز مخطط مندمج يروم تطوير الخدمات الطبية وتنويع العرض الصحي بالإقليم.