مجتمع

إعلاميون وحقوقيون يتضامنون مع صحفيين معتقلين في حراك الريف

طالب العشرات من الحقوقيين والإعلاميين والفاعلين الجمعويين، أمس السبت، بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي بالريف المغربي.

ورفع المحتجون في الوقفة التضامنية مع الصحفيين المعتقلين التي نظمت بالرباط، شعارات ولافتات تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين بنينهم الصحفي حميدالمهدوي.

وقالت هيئة التضامن مع الصحفي حميد المهدوي وباقي الصحفيين المتابعين، “إن استهداف الصحفي المهدوي والصحفيين الآخرين المعتقلين على خلفية الحراك، لهو استهداف لمنابر أوصلت صوت الريف إلى أبعد النقط على خريطة الوطن، هو استهداف لكاميرات شكلت أعينا يتابع من خلالها العالم ملحمة نضالية، يسجلها سكان الريف في سجل التاريخ المشرق في نضال شعبنا من أجل الكرامة والحرية والعدالة”.

واعتقل ثمانية صحفيين في مدينة الحسيمة التي شهدت على مدى 9 أشهر احتجاجات متواصلة، بعد موت بائع السمك “محسن فكري” في أكتوبر 2016، طالب خلالها سكان المنطقة برفع التهميش عنهم وتحقيق مجموعة من المطالب الاجتماعية والحقوقية.

هذا ودشن، نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي حملة أعربوا من خلالها عن تضامنهم مع الصحفيين المعتقلين، وطالبوا السلطات بالإفراج عنهم حتى لا يقال عن المغرب إنه “يكمم الأفواه”، على حد تعبيرهم.