مجتمع

ممرضون بفاس يستنكرون اقتطاع أجرة أيام الإضراب تزامنا مع العيد

استنكرت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة بفاس، المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إقدام إدارة المركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، على اقتطاع أيام الإضراب التي خاضها ممرضون في أوقات مختلفة خلال 3 أشهر متتالية، من أجرة شهر غشت على بعد أيام قليلة من عيد الأضحى.

واعتبرت النقابة الصحية في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، أن اقتطاع أيام الإضراب خلال أيام العيد، هو “استهداف للقدرة الشرائية للممرضين، وضرب عرض الحائط للظروف الاجتماعية التي تتزامن مع كل من عيد الأضحى والدخول المدرسي”، وذلك بعدما اقتطعت الإدارة جميع أيام الإضرابات من أجرة شهر واحد.

وأشار البلاغ إلى أن هذا الاقتطاع يتنافى مع ما أوصت به الحكومة بصرف مستحقات الموظفين هذا الشهر بصفة مبكرة مراعاة للظروفة الاقتصادية والاجتماعية، حيث قالت النقابة إن إدارة المستشفى تحمل “حقدا دفينا تجاه فئة الممرضين التي تستحق التفاتة إيجابية عوض الانتقام”.

وأضافت النقابة بالقول: “إذا كان حق الإضراب مكفول بقوة الدستور، فإنه لا مبرر لمعاقبة من يمارس حقا دستوريا بثمل هذا الفعل الشنيع، والذي هو اقتطاع مجموع أيام الإضرابات في ثلاثة أشهر في أجرة شهر واحد”.

ودعا المكتب النقابي إدارة المركز إلى الانكباب على حل المشاكل العالقة والتصدي للخروقات التي يشهدها المستشفى الجامعي، مطالبا بإلغاء امتحان الكفاءة المهنية لفئة الممرضين لهذه السنة نظرا لأحقية هذه الفئة في الولوج للسلم العاشر دون اللجوء للمباراة، وذلك بتنزيل المعادلة الإدارية لحيز الوجود، حسب البلاغ ذاته.