مجتمع

بسبب ميركل.. السلفي عويطة يهاجم “أبو حفص” وهذا رد الأخير

هاجم الشيخ السلفي جلال عويطة، الكاتب والباحث في الدراسات الاسلامية محمد عبد الوهاب رفيقي المعروف بـ”أبو حفص” على خلفية تدوينة لهذا الأخير على حسابه بموقع “فيسبوك” قال فيها :”هل نصدق ما يراد لنا أن نفهم من حديث: ( لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)، أم نصدق الواقع الذي نراه مع ميركل وما حققته لوطنها خلال ثلاث ولايات واستحقت معه الرابعة؟”.

وقال عويطة في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “أبو حفص اليوم يأتي واعظاً ليطعن في الحديث الذي ورد في صحيح البخاري (لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً ) الذي لم يفهمه أبوحفص أصلاً، ليوظف حدث وصول ميركل لقيادة ألمانيا للمرة الرابعة ليوهِم عموم الناس على أنّ الإسلام طعن في القدرات القيادية للمرأة”.

وتابع المتحدث، قائلا: “الحديث .. جاء في الولاية الكبرى (الخلافة) الذي تشمل كل الأمة وهو القول الذي رجحه جمع غفير من العلماء على رأسهم العالم المغربي المهدي الحجوي وبعده العالم العامل يوسف القرضاوي وغيرهم كثير وأن الولايات الأخرى كقيادة الدول والمدن والإتحادات والهيئات والحكومات والمؤسسات والأحزاب لا بأس من قيادة النساء لها إن وُجدت الكفاءة”.

وأضاف الشيخ السلفي المذكور أن “ميركل وصلت لقيادة ألمانيا للمرة الرابعة بتشبثها بهويتها وبمصداقيتها وعملها الجاد ووطنيتها الصادقة وإخلاصها ونضالها وثباتها على مبادئها”، مضيفا “أبو حفص لم ينجح في حجز مقعد برلماني بسيط مؤخراً”، متهما إياه بأنه “أغرق الشباب قديما في مستشنقعات الارهاب ويغرقهم اليوم في مستنقعات الإلحاد”.

هذا، وقد اعتذر محمد عبد الوهاب رفيقي عن الرد على هجوم الشيخ السلفي جلال عويطة مكتفيا بالقول: ” لا أحب أن أرد عليه ولا أن أنشغل به”.

وكان رفيقي قد علق على فوز ميركل بولاية ثالثة على حسابه بموقع “فيسبوك” بقوله “هل نصدق ما يراد لنا أن نفهم من حديث : ( لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)، أم نصدق الواقع الذي نراه مع ميركل وما حققته لوطنها خلال ثلاث ولايات واستحقت معه الرابعة؟”.

وأضاف متسائلا “فهل الحديث لم يقله النبي عليه السلام علما انه في البخاري؟، أم أن فلاح ميركل في سياسة قومها اكذوبة ومؤامرة صهيونية ماسونية عالمية لتدمير الاسلام وتكذيب نبي الإسلام؟ ممكن ربما ألمانيا كلها اكذوبة من خيال أعداء الدين لتشكيكينا في مقدساتنا وصرفنا عن دراسة العلم الشرعي؟”.

وتابع “أبو حفص” قائلا: “متى نصالح بين الفكرة والواقع؟ متى نعترف ان كثيرا من النصوص حتى وإن صحت فهي ليست لنا ولا لواقعنا ولا حلا لمشكلاتنا؟ متى نتأكد من ان كثيرا من النصوص لها سياقاتها الخاصة وظروفها وأسباب نزولها التي تجعلها قاصرة عليها فلا تصلح لأن تكون حكما فوقيا على طول الزمان والمكان؟”.

تعليقات الزوار

  • رضا بروكسل
    منذ 7 سنوات

    لقد سبق محمد الغزالي رحمه الله ان فسر هذا الحديث لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة وأعطى مثلا بكولدا مائير أخطر امرأة صهيونية وكانت تتمتع بكريزما قوية وكانت ضد المصالحة مع الدول العربية، وأعطى مثلا بالقذافي قاهر شعبه ومذله، وقارن بين الإثنين في إدارة الحكم بين من يريد ترقية شعبه وبين من يريده ذلولا.