سياسة

تقرير: فقدان ثقة الشباب بالنظام السياسي ساهم برفع نسب البطالة

قالت اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، إن فقدان ثقة الشباب لدول شمال القارة بالأنظمة السياسية، ساهم في زيادة البطالة، وأعاق سبل خفضها.

جاء ذلك، في تقرير صدر أمس الأربعاء، حول “بطالة الشباب والتنمية المستدامة في شمال إفريقيا”، عرضه خبراء أمميون بالرباط، خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية الأفريقية التابعة للأمم المتحدة.

وتابع التقرير الذي حصلت الأناضول على نسخة منه، أن الشباب أصبحوا عرضة للانخراط في الجريمة، وللتجنيد من الجماعات المتطرفة والإرهابية”، كأحد نتائج عدم الحصول على فرص عمل عادلة.

وقالت “سارة نبريل” مستشارة اللجنة الاقتصادية لأفريقيا، خلال تقديمها جزء التقرير المتعلق بحالة المغرب والجزائر وتونس وليبيا، إن “عدم الرضى عن الوضعية التي يعيشها شباب المنطقة، تولد توترات اجتماعية.. نكاد نرى مظاهرات يومية للمطالبة بالتشغيل”.

وأضافت “نبريل”، أن “إخفاق السياسات الحكومية في الوفاء بوعودها اتجاه الشباب يدفع نحو مزيد من الإحباط لديهم”.

ويضم مكتب شمال إفريقيا للجنة الاقتصادية الأممية في عضويته، سبع دول، هي: المغرب، ومصر، والجزائر، وتونس، وليبيا، وموريتانيا، والسودان.

وتكافح اقتصادات دول شمال القارة الإفريقية، للنهوض باقتصاداتها المتراجعة لأسباب جيوسياسية في معظمها، وأخرى اقتصادية كالمغرب المتأثر بتراجع هطول الأمطار، فيما تواجه جميعها تحديات خلق فرص عمل جديدة لاستيعاب الداخلين للسوق.

وتتراوح نسب البطالة في صفوف شباب دول شمال القارة، بين 21.01 في المئة في موريتانيا، و48.9 في المئة في ليبيا، و22.4 في المئة في السودان، و25.5 بالمائة في المغرب.

بينما تبلغ نسبة بطالة الشباب في الجزائر 26.7 في المئة ، فيما تبلغ 27.3 في المئة في مصر، وتصعد إلى أكثر من 35 في المئة في تونس، بحسب التقرير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *