سياسة

الملك: وضعية الشباب لا ترضينا ولا ترضيهم رغم الجهود المبذولة

قال الملك محمد السادس، إن “وضعية الشباب لا ترضينا ولا ترضيهم”، رغم كل الجهودة المبدولة، حيث أن العديد منهم يعاني من الإقصاء والبطالة ومن عدم استكمال دراستهم وأحيانا حتى الولو إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية.

وأضاف الملك في خطابه بالبرلمان، اليوم الجمعة، بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الثانية، إن “منظومة التربية والتكوين لا تؤدي دورها في التأهيل والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب”.

أما السياسات العمومية القطاعية والاجتماعية، فقد أوضح الملك، إنه “رغم أنها خصصت مجالا هاما للشباب إلا أن تأثيرها على أوضاعهم يبقى محدودا لضعف النجاعة والتناسق فيما بينها وعدم ملائمة البرامج لجميع الشرائح الشبابية”.

وأكد أن معالجة أوضاع الشباب يحتاج إلى “ابتكار ومبادرات ومشاريع ملموسة تحرر طاقاتهم وتوفر لهم الشغل والدخل القار وتضمن لهم الاستقرار وتمكنهم من المساهمة البناءة في بناء الوطن”.

وخصالملك في خطابه وضعية الشباب الذين يعملون في القطاع غير المهيكل، حيث قال إن وضعتيهم “تقتضي ايجاد حلول واقعية قد لا تطلب وسائل مادية كبيرة، ولكنها ستوفر لهم امكانيات وفضاءات للعمل في إطار القانون يعود بالنفع لعيهم وعلى المجتمع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *