سياسة

حداد لـ “العمق”: لست “إبراهيم حركي” وليست لي أي مشكلة مع الأحرار

في تفاعله مع ما أوردته يومية “أوجوردوي لوماروك”، نفى وزير السياحة السابق لحسن حداد، بشدة أن يكون هو من يراسل الصحافة ويمدها بمعطيات تهم وزراء حزب التجمع الوطني للأحرار، قائلا إنه لو أراد أن يقول شيئا فإنه سيقُوله بوجه مكشوف.

وكانت اليومية المذكورة، قد اتهمت في افتتاحية لها، الأسبوع الماضي، الوزير السابق لحسن حداد، بأنه هو الشخص الذي يتخفى وراء بريد إلكتروني تحت اسم “إبراهيم حركي”، ويقوم بصياغة أخبار جاهزة تهاجم وزراء التجمع الوطني للأحرار والحزب برمته.

وأشارت أن التحقيق والبحث القضائي في الموضوع أفضى إلى معرفة هوية الشخص المدعو “إبراهيم حركي”، مبرزة أن أدلة التحقيق أكدت أن الشخص لا يعدو أن يكون سوى وزيرا سابقا كان ينتمي إلى الحركة الشعبية، ولم يعد كذلك حاليا، في إشارة واضحة إلى لحسن حداد.

وشدد حداد في تصريح لجريدة “العمق”، على أنه ليست له أي مشكلة مع حزب التجمع الوطني للأحرار ولا مع وزرائه، مشيرا أن البعض منهم أصدقائه ويعرفونه جيدا، معتبرا أن الاتهامات الموجهة إليه هي “تهمة رخيصة ولا أساس لها من الصحة.

وطالب حداد، الجهات التي تتهمه بأنه هو من يقف وراء “إبراهيم حركي”، بأن يزودوا النيابة العامة بما يتوفرون عليه من معلومات من أجل فتح تحقيق حتى تتأكد من هوية الشخص المذكور، مشددا في السياق ذاته على أنه لا يخاف من أحد، وأنه ليس له وقت لمثل تلك الأمور.

واستنكر حداد، عدم اتصال الجريدة به من أجل معرفة وجهة نظره في الموضوع، مشيرا أنه خلال الشهرين الأخيرين لم يكن في المغرب إلا أياما قليلة، وكان في أمريكا خلال الثلاثة أسابيع القليلة الماضية يحاضر في جامعاتها وبصندوق النقد الدولي، وقبلها بالسنيغال ومالي وجنوب شرق آسيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *