قال الأمين العام السابق لحزب التقدم والاشتراكية، اسماعيل العلوي، إن “استقلالية القرار الحزبي بالمغرب شيء أساسي، وإلا ستكون المصداقية مفقودة، وهذا ليس في صالح أية هيئة سياسية أن تفقد مصداقيتها”.
وتابع العلوي، خلال استضافته في برنامج “في العمق”، أنه “عاينا الأحزاب الإدارية، وما يمسى بأحزاب الكوكوت مينوت ورأينا إلى أين وصلت”، مؤكدا أن “استقلالية القرار فيما يخص الاختيارات داخل الأحزاب يجب أن تكون حاضرة بشكل قوي”.
وأكد المتحدث، أنه “على الأحزاب أن تتحمل تبعات هذا الاستقلال وإن كانت هناك تبعات سلبية وعليها أن تتبنى التبعات الايجابية”.
واعتبر اسماعيل العلوي، أن “الأمل في جمع شتات اليسار موجود، ومقرون بكثير من التفاؤل وعلينا أن لا نسقط في التفاؤل المفرط”، مشيرا بقوله “لا أظن أن وحدة اليسار شيء يفرض نفسه”.
كما أوضح، أن “الوحدة لا تعني الوحدة العضوية وليس الانصهار التنظيمي وإن حصل هذا الانصهار فمرحبا به”، مضيفا أن “حزب التقدم والاشتراكية كان ينادي بهذا النوع من الوحدة”.
اترك تعليقاً