وزارة التعليم تربك الدخول المدرسي بمؤسسة تعليمية خصوصية باشتوكة

واعزيز لحسن – اشتوكة آين باها

بعد شهرين فقط من افتتاحها، عقد مجلس إدارة مؤسسة الفردوس الخصوصية لقاءً تواصليا مع آباء وأولياء التلاميذ يوضح فيه حيثيات تأخر الترخيص النهائي والإشكاليات التي يطرحها بالنسبة للمتمدرسين في هذه المؤسسة الحديثة.

اللقاء الذي نظم نهاية الأسبوع الماضي، عرف سرد كل المعطيات المتعلقة بإمكانية توقف العمل بالمؤسسة مؤقتا. وحسب المشرفين على المشروع فإن المؤسسة كانت تشتغل برخصة مؤقتة (يتوفر الموقع على نسخة منها) كما هو حال كل المؤسسات التعليمية في بداية موسمها الاول.

وأكدوا أنهم حرصوا على الالتزام بكل الشروط والضوابط القانونية والتربوية وهو ما تؤكده الوثائق والمراسلات التي عرضت على أنظار آباء و أولياء التلاميذ.

وحسب مصدر لجريدة “العمق”، فإن المشرفين على هذا المشروع كانوا اجتمعوا مع عامل إقليم اشتوكة ايت باها، والذي وعد بالنظر في الملف، في حين نفى أحد أعضاء مجلس الإدارة ما يتم ترويجه من كون أحد الأعضاء ينتمي لجماعة العدل والإحسان، مؤكدا أن المعنيين بهذا المشروع معروفين على الساحة الجمعوية بالإقليم.

مصدر آخر أكد للجريدة عدم توصل المؤسسة بأي قرار رسمي يهم إغلاقها، موضحا أن قرار التوقف مرحلي يأتي لفسح المجال للتلاميذ الـ 170 الذين تسجلوا في هذه المؤسسة من أجل استكمال تمدرسهم في مؤسسات أخرى، نظرا لضغط الامتحانات وضبابية موقف الوزارة الوصية من المؤسسة.

هذا وبالرغم من التأخر الحصل إلى حدود كتابة هذه الأسطر في النظر في الملف من قبل مصالح وزارة التربية الوطنية، لايزال المستثمرون في هذا المشروع يأملون أن تفرج الوزارة الوصية عن الرخصة النهائية هذا العام، خاصة وأن المشروع يوفر في موسمه الأول حوالي 20 فرصة شغل سيكون مآلها العطالة، في حال استمر الوضع على ماهو عليه الآن من غموض يحيط قرار القطاع الوصي.