مجتمع

مفتشو درعة ينتفضون ضد الأكاديمية ويحملونها مسؤولية “الاحتقان”

عبر المكتب الجهوي لنقابة التفتيش بجهة درعة تافيلالت عن “رفضه لتعاطي الأكاديمية الجهوية مع هيكلة التفتيش باستخفاف ونظرة سطحية تفتقد لتصور واضح ومسؤول”، محملا “المسؤولية الكاملة عن الاحتقان المجاني الذي يعرفه تدبير قضايا التفتيش بالجهة وعن انعكاساته السلبية على سير المنظومة التربوية جهويا وإقليميا”.

كما عبر في بلاغ تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، على “شجبه للأساليب التي توظفها الأكاديمية لشل أدوار هياكل التفتيش، وثني المفتشين عن التعبير عن موقفهم”، وكذا “استهجانه استخفاف الأكاديمية بالهيأة من خلال رفضها المستمر والانتظارية التي تقابل بها الطلبات المستمرة الراغبة في التواصل والحوار لعرض مطالب الهيأة وبلورة ميثاق مشترك للمسؤولية المهنية والأخلاقية”.

واستغرب البلاغ ذاته، ما أسماه “تقزيم أدوار الهياة واحتقار وظائفها؛ بدل العمل على توفير الامكانيات والظروف لتطوير عملها وتيسير مهامها بما يضمن تنزيل البرامج وتجسيد التصورات وفق التوجيهات الرسمية ومضامين الرؤية الاستراتيجية 2015.2030”.

واستنكرت النقابة المذكورة، “استمرار صمت إدارة الأكاديمية بنهجها سياسة الانتظارية والتسويف وصم الآذان تجاه المبادرات المتكررة التي سعى إليها المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم في مناسبات عديدة”.

وأعلن المكتب الجهوي، “تمسكه بالحوار كاختيار وطريقة تواصل مثلى وأداة فعالة لمعالجة جميع القضايا والمشاكل التي تهم هيأة التفتيش، وضرورة توفير شروط ممارسة وتفعيل أدورا التنسيق الجهوي والاقليمي للتفتيش في إطار علاقة عمل إدارية تربوية واضحة وشفافة”.

كما أعلن “التشبث بانتداب المنسقين الجهويين التخصصيين وفق الشروط النظامية أو التعاقدية ورفض أي شكل من أشكال الالتفاف على هذه العملية، وكذا تمكين المفتشات والمفتشين من مستحقاتهم المتراكمة منذ سنتين، وكذا من عدة الاشتغال المكتبية والمعلوماتية”.

كما أكد الكتب الجهوي لنقابة المفتشين، “عدم استعداد الهياة لاستعمال سيارات المصلحة ولو اضطرارا في حالة عدم وجود سائق نظرا لغياب الحماية القانونية وانعدام شروط السلامة، وتعليق جميع التكليفات والتكوينات والاختبارات بما فيها الكفاءات التربوية والتكوين الخاص بالقراءة من اجل النجاح وغيرها إلى حين وفاء الأكاديمية بالتزاماتها وبيان الشروط المادية والموضوعية لإنجاز ذلك”.

وطالب المصدر ذاته، “مدير الأكاديمية بالوفاء بوعوده التي قطعها على نفسه تجاه الهيأة خلال اجتماع 5 شتنبر 2016″، مجددا استعداده التام للحوار، داعيا كافة المفتشات والمفتشين إلى الاستعداد للانخراط النوعي والفعال في البرنامج النضالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *