سياسة

التوحيد والاصلاح ترفض إقحامها في خلافات الـPJD .. وتكذب مزاعم التدخل

رفضت حركة التوحيد والإصلاح “إقحامها” في خلافات حزب العدالة والتنمية، مشددة على أن المعبر عن مواقفها هو رئيسها وبياناتها وبلاغاتها.

جاء ذلك في بلاغ توضيحي للحركة ردا على مقال رأي نُشر على جريدة “العمق المغربي”، أمس الإثنين، تحت عنوان “العدالة والتنمية 2017-2007 ماذا تغير؟”.

واعتبر البلاغ الذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن هناك “أخبارا غير صحيحة وأحيانا مُختلقة تُقحم حركة التوحيد والإصلاح في قضية مؤتمر حزب العدالة والتنمية القادم”.

وأشارت الحركة أن كاتب المقال المذكور “عمد إلى إقحام حركة التوحيد والإصلاح في الموضوع، وتحدث عما سماه “دخول الحركة على خط الخلاف داخل الحزب، وانخراطها في معركة الضغط على طرف لتغليب كفة الطرف الآخر، من خلال ترويجها لكثير من المعلومات غير الدقيقة عن طريق “رموزها”، وتهيئتها الأجواء لطرح مرشحها كـخيار ثالث”.

وأكدت الحركة أن “هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة نهائيا، لا من قريب ولا من بعيد، لنؤكد أن أي شيء مما ذُكر لم يكن ولن يكون في دائرة اهتمام الحركة وأشغالها، وأن المعبر عن مواقفها هو رئيسها وبياناتها وبلاغاتها”.

يشار إلى أن مقالات الرأي التي تنشرها جريدة “العمق” لا تعبر إطلاقا عن رأي الجريدة، وإنما عن رأي أصحابها، ولا تتحمل الجريدة أي مسؤولية حُيال ذلك، ما دام لا يخالف أخلاقيات النشر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *