اعتقال الناشط اعمراشا من داخل المحكمة بعد إدانته بـ 5 سنوات سجنا
قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بسلا، زوال اليوم الخميس، بالسجن 5 سنوات سجنا نافذا في حق الناشط في حراك الريف المرتضى إعمراشا.
واعتقل الناشط اعمراشا المتابع في حالة سراح منذ وفاة والده، بشكل فوري من داخل جلسة محاكمته اليوم، بعد أن أدانته المحكمة بالسجن النافذ 5 سنوات، بتهم “تحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية”، و”الإشادة بأفعال تكون جرائم إرهابية” و”الإشادة بتنظيم إرهابي”.
وخلال مرافعته، أكد دفاع المرتضى، أن موكله يحاكم كأنه إرهابي بناء على نشاطه في حراك الريف، في الوقت الذي يجب أن يتم إحالة ملفه على محكمة الاستئناف بالدار البيضاء شأنه شأن باقي المتابعين في ملف أحداث الحسيمة.
اقرأ أيضا: مؤثر.. اعمراشا يكشف معلومة عن والده قبل وفاته ويذرف الدموع (فيديو)
يشار إلى أن الناشط المذكور قد استفاد من السراح المؤقت، على إثر وفاة والده أواخر شهر رمضان الماضي، مع إخضاعه لنظام المراقبة القضائية، بعد أن قضى حوالي أسبوعين في سجن سلا بعد متابعته بتهم لها علاقة بالإرهاب.
اقرأ أيضا: هذه هي الجهات التي اتهمها اعمراشا بتأزيم الوضع بالريف (فيديو)
وكان الناشط البارز في حراك الريف، قد كشف أنه تفاجأ بتوجيه تهمة الإشادة بمقتل السفير الروسي بتركيا إليه، رغم تأكيده أنه كان من أوائل من أدان عملية الاغتيال بشكل صريح عبر تدوينات مازالت موثقة على حسابه بموقع فيسبوك.
اقرأ أيضا: الحلقة الكاملة من حوار “العمق” مع المرتضى اعمراشا (فيديو)
وأوضح اعمراشا أنه أدان هذه الجريمة في اللحظة الأولى، بل أدان من أشاد بذلك بصريح العبارات، وفق تعبيره، مردفا بالقول: “لكن وأنا بالسجن تذكرت أني ربما أعاقب لأني لم أنبس بكلمة في قضية اعتقال شباب العدالة والتنمية الستة في هذا الصدد”.
تعليقات الزوار
لا افهم كيف تسير الامور في بلدنا؟ فهذا المواطن يتهم بالإرهاب.ويطلق سراحه لحضور جنازة والده .ثم يعاد إلى السجن ويحكم عليه ب 5سنوات سجن.وكل هذا وقع لما شارك في حراك الحسيمة. " زعمة"ما عرفوه ارهابي حتى انطلقط مضاهرات الحسيمة؟؟؟. نحن نعرف أن قوات مكافحة الإرهاب تشم رائحة الارهابيين على بعد آلاف الكيلومترات.حتى انها تنبه الأوربيين إلى الارهابيين الموجودين عندهم.ولو لم تكن هذه القوات بهذه الكفاءة لكان الإرهاب خرب البلاد . ان كل الدلائل تثبت انه بريء. ونتمنى ان يبرئ هو وكل الذين شاركوا في الحراك بطريقة سلمية ومطالب مشروعة.