أخنوش يرفع تحدي إعادة الثقة في السياسة ومحاربة الخطابات الهدامة

قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، إن “التحدي اليوم يكمن في إعادة الثقة للمواطنين في السياسة الحقيقية التي تعني الإجتهاد في خدمة المواطنين، من حيث الشغل اللائق والتعليم الجيد”.

وأوضح أخنوش الذي كان يتحدث، السبت، في المؤتمر الجهوي لحزب الأحرار بجهة العيون، أن “الحزب متجند لمحاربة الخطابات الهدامة والتبخيسية التي لا تتماشى مع طبيعة المغاربة المتفائلة والإيجابية فيما يخص المستقبل الذي نريده جميعا للوطن”.

وأضاف أن حزبه يرافع من أجل “إصلاح أعطاب قطاعات التعليم والصحة والتشغيل، وذلك من خلال الحرص على تقليص الفوارق والتفاوتات بين المناطق من خلال العمل والمعقول والوفاء بالعهود والإنصات لنبض الشارع والقرب من المواطنين”.

وأكد رئيس التجمعيين أن الحوار الذي أطلقه الحزب يهدف إلى اقتراح جميع السبل الكفيلة بالارتقاء بالتعليم العمومي والقضاء على الهدر المدرسي وملائمة المناهج التعليمية مع متطلبات سوق الشغل وتحسين وضعية وظروف وعمل الأساتذة وموظفي قطاع التعليم.

وأبرز أن حزب الأحرار يحاول بلورة تصورات تهدف إلى القضاء على البطالة وخلق فرص الشغل، وايجاد الحلول التي يمكن أن تحسن من جودة وحكامة القطاع الصحي.

وأضاف المصدر ذاته أنه سيكون من المفيد أن يتم تخصيص كوطا لطلبة كل جهة للولوج لكلية الطب المتواجدة في جهاتهم، على أساس الالتزام بالعمل داخل النفوذ الترابي للجهة بعد التخرج لضمان عدالة مجالية واستقرار مهني للأطر الطبية.

واعتبر وزير الفلاحة عزيز أخنوش أن “المطلوب اليوم هو نقاش عقلاني من أجل الوصول لحلول عملية قابلة للتطبيق وستعطي ثمارها وسيكون لها وقع على حياة المواطنين”.