مواطنة تشكو رئيس جماعة تجمعي بتنغير للملك وتتهمه بالاستقواء بأخنوش

ناشدت مواطنة تدعى “وشعو عائشة” تنحدر من دوار أيت عبد السلام بجماعة تلمي، ضواحي إقليم تنغير، الملك محمد السادس بالتدخل لرفع ما أسمته “الظلم والقهر” الذي تعرضت له من عدة أشخاص، على رأسهم رئيس جماعة تلمي “أ، ح” المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ومسؤولين بالجيش والقوات المساعدة وعمالة إقليم تنغير وخليفة قائد قيادة امسمرير، “مكنوا” ضابطا بالجيش ومخزني من “الترامي على عقار في ملكيتي وبنوا فيه منزلين”.

واتهمت المواطنة المذكورة في رسالة موجهة للملك محمد السادس، تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منها، رئيس جماعة تلمي بإصدار “وثائق مزورة” تتوفر على نسخ منها، “لتمكين المترامين المذكورين من السطو على العقار السالف الذكر والإدلاء بها في ملفات القضايا التي تروج أمام محاكم ورزازات في موضوع النزاع القائم بيني وبين مسهيل محمد ومسهيل عبد العزيز حول هذا العقار”.

وأوضحت “وشعو عائشة” أن رئيس الجماعة المذكورة “يهددني بالزج بي في السجن واختطافي إن لم أتراجع واتنازل عن هذه القضايا والشكايات التي رفعتها ضده وضد العصابة المذكورة أسماؤهم أعلاه مؤكدا لي أن علاقته الوطيدة بكل من السيدين عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورشيد الطالبي العلمي رئيس المجلس الوطني للحزب يحميانه من أي متابعة قانونية وقضائية كما يدعي”.

وأكدت في رسالتها، أن “هذه العلاقة التي يستقوي بها علي وعلى كل من يخالفه ويرفض الامتثال لأوامره وطلباته من المواطنين البسطاء في جماعة تلمي وقد اشتكينا نحن مجموعة من ضحايا تهديداته أمره إلى عزيز أخنوش بمدينة الرشيدية بمناسبة حضوره لانعقاد المؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار لجهة درعة تافيلالت بتاريخ 10 دجنبر 2017 لكن بدون جدوى بل ما زاده ذلك إلا تماديا في تهديداته”.

وناشدت المشتكية، الملك محمد السادس، التدخل لإنصافها بعد ما أسمته “إهمال محاكم ورزازات لملفاتي والبطء المتعمد في سريان إجراءاتها وقرارات حفظ شكاياتي من طرف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بورزازات رغم وجود أدلة دامغة ورغم شكايتي المتكررة لوكيل الملك والوكيل العام بمحكمة ورزازات، واستنفاذ كل وسائل التظلم المرفوعة إلى وزارتي العدل والداخلية من أجل إنصافي لكن دون جدوى”.

وحاولت جريدة “العمق” الاتصال برئيس جماعة تلمي للرد على الاتهامات الواردة في شكاية المواطنة “وشعو عائشة”، غير أن هاتفه ظل يرن دون أن يجيب.