صحف: العدوي تفتح ملف استفادة وزراء ومسؤولين من فيلات على البحر

نستهل جولتنا الصحفية من بعض الصحف الصادرة يوم غد الأربعاء من يومية “المساء” التي أوردت أن لجنة تابعة للمفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية وضعت يدها على ملفات ساخنة، مرتبطة بكيفية حصول عدد من المسؤولين الكبار، والوزراء السابقين، وأمناء عامين لأحزاب سياسية على إقامات وفيلات وشاليهات فاخرة أقيمت فوق الملك البحري.

وكشفت مصادر المنبر ذاته، أن لجنة من المفتشية العامة مكونة من أربعة أعضاء عاينت مشروع سهب الذهب المثير للجدل ببلدية الهرهورة، والذي بني بالاسمنت المسلح على محمية بحرية، بعد أن تضمنت قائمة المستفيدين منه أسماء من العيار الثقيل.

وفي خبر أخر، كتبت “المساء”، أن مسلسل إفلاس المقاولات يبدو أنه لن يجد طريقه إلى الحل وإن على المستوى المتوسط فقد كشف تقرير حديث، صدر أول أمس الاثنين، أن المغرب سيسجل أسوأ وثيرة ارتفاع إفلاس المقاولات خلال السنة الجارية 2018، حيث أوضح تقرير “يولير هيرميس” المؤسسة المتخصصة في التأمين أن نسبة وثيرة ارتفاع إفلاس المقاولات بالمغرب تعد الثانية على الصعيد الدولي، بعد الصين، حيث قدرت نسبة ارتفاع إفلاس المقاولات بـ8 في المائة، مقابل 10 في المائة لدولة الصين.

وحسب التقرير ذاته، جاء المغرب والصين متبوعين بدولة بريطانيا، التي ستسجل هي الأخرى بالتوازي مع المغرب نسبة ارتفاع الإفلاس في حدود 8 في المائة، متبوعة برومانيا في المركز الرابع بـ 7 في المائة، ثم بولونيا، بـ5 في المائة، وهي الدولة التي اعتبر أنها ستسجل أعلى نسب إفلاس مقاولاتها، وهو ما جعلها تصنف في خانة أسوأ الدول من حيث مستوى إفلاس مقاولاتها.

إلى جريدة “أخبار اليوم” التي كتبت أنه بعد أن أنهى رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، قبل نحو أسبوع، جولاته الجهوية التي توعد خلالها بسحق خصومه في أي انتخابات مقبلة، حتى ظن البعض أنها على الأبواب، تتجه قيادة حزب العدالة والتنمية إلى القيام بحملة تواصلية مماثلة يقودها الأمين العام للحزب ورئيس ورئيس الحكومة، سعد الدين العثماني.

وأكد مصدر قيادي في الحزب لليومية ذاتها، أن سعد الدين العثماني طلب أخيرا من مسؤولي الكتابات الجهوية لحزب، أن تستعد لتنظيم مؤتمرات جهوية خلال النصف الثاني من شهر مارس الجاري، برمجة جلسات افتتاحية مفتوحة أمام عموم المواطنين، على أن تنظم في فضاءات عامة كذلك.

وقالت “أخبار اليوم” في خبر ثان، إن المغاربة من بين أكثر المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيم الإرهابي “داعش”، الذين نفذوا عمليات انتحارية ضد أهداف عسكرية ومدنية في العراق وسوريا خلال سنة، بحسب ما كشف عنه تقرير للمركز الدولي لمحاربة الإرهاب بهولندا قدمت صحيفة “إلدياريو” الاسبانية بعض تفاصيله.

وأبرز المصدر كيف أن “داعش” يستعمل الانتحاريين المغاربة كـ”تكتيك حرب”، كما أوضح أن الجهاديين المغاربة يحتلون المرتبة الثالثة بـ 17 انتحاريا ما بين دجنبر 2015 ونونبر 2016، مسبوق بالطادجكستانيين بـ 27 انتحاريا، والسعوديين بـ17 انتحاريا، ومتبوعين بالتونسيين بـ14 انتحاريا والروسيين بـ13.

أما يومية “الصباح”، فأوردت في خبر لها، أن مقاولين وأصحاب شركات “كبرى” يهيمنون على جل صفقات الجماعات المحلية، استنجدوا بمسؤولين بمسؤولين كبار في وزارة الداخلية، تربطهم بهم علاقات صداقة متينة من أجل التدخل لدى بعض رؤساء المجالس، من أجل التأشير على صرف ما بذمتهم من واجبات وديون مالية لفائدتهم.

واضطر مقاولون الأسبوع الماضي، بحسب الجريدة ذاتها، إلى قطع مئات الكيلومترات والمجيء إلى العاصمة الرباط من أجل انتظار نتائج وساطة مسؤول نافذ، تدخل لدى العديد من رؤساء الجماعات المحلية من أجل إقناعهم عن “طيب خاطر” للتأشير على عمولات مالية لفائدة أصحاب شركات نظير الأشغال التي أنجزوها في بعض الجماعات.

وفي خبر ثاني، كتبت “الصباح” أن حي بنسودة بفاس، تحول قبيل ظهر أمس (الثلاثاء) إلى حلبة للسباق، إثر مطاردة عناصر الشرطة للص تخفي في لباس نسوي عبارة عن خمار ونقاب لتنفيذ عملية سطو مسلح على وكالة بنكية بجنان الزيتون بالحي نفسه.

وأدى التدخل السريع لرجال الشرطة القضائية التابعين لولاية أمن فاس بحسب اليومية ذاتها، إلى إلقاء القبض على المشتبه فيه الذي تبين أنه من أسرة ميسورة ويقطن غير بعيد عن البنك المستهدف.