مجتمع

صور سيلفي للأميرة للا حسناء مع تلاميذ تثير الإعجاب على “فيسبوك”

تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صورا للأميرة للا حسناء، أمس السبت 17 مارس الجاري، وهي تلتقط صور سيلفي مع عدد من الأطفال في فصل دراسي.
https://al3omk.com/wp-content/uploads/2018/03/38c0253b-1927-4364-bf07-c5977d79d4060143ff790b7b.jpg
الصور المتداولة توثق لزيارة الأميرة للمدرسة الإيكولوجية بمنطقة “عين عودة” ضواحي الرباط، بمناسبة مرور 10 سنوات على برنامج المدارس الإيكولوجية الذي أطلقته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة برئاسة الأميرة للا حسناء.
https://al3omk.com/wp-content/uploads/2018/03/b090ab6d-8905-49ab-812e-73fbb3ba83c60082bf4a3fe60143ff24d8a6017fff6de9460180000dbdb601814d841416018264da6ccf.jpg
وعبر ناشرو الصور عن إعجابهم بالعفوية التي تظهر من خلالها، عبر التقاط صور “السيلفي” من طرف أحد التلاميذ وجلوسها على مقاعدهم وكذا تبادل الحديث مع لجنة التتبع بالمدرسة، وهم أطفال تتراوح أعمارهم ما بين خمس واثنتي عشرة سنة.
https://al3omk.com/wp-content/uploads/2018/03/994305da-36aa-49dd-853d-96baad86a676013b039d43d6013f8fbc1a06014748a22116014917c01126018443fed5c6018552d194a0.jpg
وتعتبر مدرسة “المسجد” نموذجا ناجحا بالنسبة لبرنامج “المدارس الإيكولوجية”، حيث أن التزام تلاميذها مكنها من الحصول منذ 2012 على علامة اللواء الأخضر، أفضل جائزة يمنحها البرنامج، مع تجديد هذه العلامة كل سنة. وتناول ال 171 تلميذا، المعبئين من طرف لجنة التتبع، والموزعين على ستة أقسام، مختلف مواضيع البرنامج.

ففي سنة 2012، قاموا بمعالجة موضوع تدبير النفايات والتغذية، وفي سنتي 2013 و2014، تطرق التلاميذ إلى موضوعين آخرين، هما الطاقة والتنوع البيولوجي.

واليوم يعمل تلاميذ مدرسة “المسجد” على نقل تجاربهم إلى محيطهم، وكذا إلى مؤسسات أخرى. وقد أنجزوا، بمساعدة جمعية ابتسامة أمل “دليل التلميذ الإيكولوجي”.

كما قامت المدرسة سنة 2018 بنسج علاقة مع مؤسسة قروية أخرى، وهي المدرسة الإيكولوجية “البورة” بتارودانت، الحاصلة على اللواء الأخضر منذ سنة 2013، والتي تتقاسم معها حاليا لعبة منجزة بواسطة أدوات أعيد تدويرها، حول الاستهلاك الكهربائي للأجهزة المنزلية.

وتجسد مدرسة “المسجد” التطور الملموس الذي عرفه برنامج المدارس الإيكولوجية منذ 12 سنة. ويوجه برنامج المدارس الإيكولوجية الذي أنشأته المؤسسة الدولية للتربية على البيئة، والذي اعتمد بالمغرب من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي والتعليم العالي، إلى أطفال التعليم الأولي والابتدائي، وذلك بهدف ترسيخ أسس السلوك الإيكولوجي لديهم.

وتنخرط، حاليا، نحو 1925 مدرسة في البرنامج، من بينها 262 مدرسة متوجة باللواء الأخضر أو بإحدى الشهادات المرحلية. حيث تمثل هذه الشبكة أزيد من 717 ألف و853 تلميذا إيكولوجيا مؤطرين من طرف 28 ألف و765 منسق مكونين من طرف وزارة التربية الوطنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *