أدب وفنون

ضمنهم مغربية .. 4 كتاب عرب يغزون الغرب

أن تكتب بلغة غير لغتك الأم، أو أن يتم ترجمة أعمالك إلى لغات أجنبية، وتتمكن من الحصول على أرفع الجوائز العالمية، فلاشك أنك خلقت جسرًا بينك وبين الآخر، وهذا ما حدث مع أربع كتاب عرب يكتبون بلغات أجنبية غير لغتهم الأم، أو ترجمت رواياتهم إلى لغات أجنبية فحقق هذا الغزو الثقافي.

كمال داود

الجزائرى كمال داود

يوم الاثنين الماضى، فازت رواية “زبور أو المزامير” للروائى الجزائرى كمال داود، الذى يكتب بالفرنسية بجائزة البحر المتوسط الأدبية الفرنسية، مناصفة مع الكاتب الأمريكى دانيال ميندلسون، وتعد رواية “زبور أو المزامير” هى الثانية لداود الفائز أيضًا داود بجائزة جونكور للرواية الأولى عام 2015 عن روايته “ميرسو تحقيق مضاد”، التى استلهمها من رواية “الغريب” للكاتب الفرنسى ألبير كامو الحائز على جائزة نوبل للأدب.

هشام مطر

اهشام مطر

فاز مؤخرًا الكاتب الليبي هشام مطر، والذى يكتب باللغة الإنجليزية، بجائزة بوليتزر عن روايته “العودة”، وهى سيرة ذاتية، صدرت عن دار نشر راندوم هاوس، وجاء فى مسوغات منح الجائزة أن الرواية تقدم مرثاة للوطن والأب بضمير المتكلم تفحص بمشاعر محكومة الماضى والحاضر فى منطقة مأزومة.

وتعد جائزة بوليتزر من أبرز الجوائز الدولية التى تقدمها سنويا جامعة كولومبيا في نيويورك بالولايات المتحدة في مجالات الأدب والموسيقى والصحافة.

كما حازت روايته الأولى “فى بلد الرجال” فى عام 2006، بست جوائز دولية، وتمت ترجمتها إلى 28 لغة أجنبية، واختيرت روايته الثانية “تشريح اختفاء” فى 2011 من بين أفضل الكتب في العام في استطلاع مجلتي الجارديان وشيكاجو تريبيون.

ليلى سليمانى

ليلى سليماني

كاتبة فرنسية من أصل مغربي، عينها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ممثلته الشخصية للفرانكوفونية، وذلك بعد عام على فوزها بجائزة جونكور، عن روايتها الثانية “أغنية هادئة” الصادرة عام 2016.

فازت ليلى سليماني بجائرة المأمونية المغربية عن أولى أعمالها الأدبية “حديقة الغول” التى صدرت عن دار غاليمار عام 2014.

أحمد سعداوى

أحمد سعداوي

أحمد سعداوى، روائى وشاعر وكاتب سيناريو عراقى، وصلت روايته “فرانكشتاين فى بغداد” فى نسختها الإنجليزية إلى القائمة الطويلة لجائزة المان بوكر الأجنبية، وهى نفس الرواية التى فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية البوكر، عام 2014.

واختير أحمد سعداوى ضمن أفضل 39 كاتبا عربيا تحت سن الأربعين فى مشروع “بيروت 39” فى 2010.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *