سياسة

التوحيد والإصلاح تكشف موقفها من الجدل حول مراجعة أحكام الإرث

كشفت حركة التوحيد والإصلاح، عن موقفها من الجدل الأخير حول مراجعة أحكام الإرث، مؤكدة تمسكها بـ”سمو المرجعية الإسلامية، وخاصة منها القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية”.

اقرأ أيضا: “الميراث” في المغرب يجدد صراع “المحافظين” و”الحداثيين”

ورحبت الحركة في بلاغ توصلت “العمق” بنسخة منه، “بكل اجتهاد فقهي وقانوني يستجيب للمستجدات والتطورات، ويعالج المشاكل المستجدة الحقيقية، متى وقع ذلك في نطاق المرجعية الإسلامية ومنهجها في الاجتهاد، وتم اعتماده من خلال المؤسسات الدستورية المختصة”.

اقرأ أيضا: القباج والشقيري والخرشاف والتليدي يتزعمون عريضة ضد دعوات تغيير الإرث

وأعلنت الحركة، رفضها “الانسياق مع المطالب المفتعلة والمضخمة، الرامية إلى صرف اهتمام المجتمع عن أولوياته واحتياجاته الفعلية، ومحاولة شغله ببعض المزايدات والشعارات الإيديولوجية”، داعية “العلماء والمفكرين إلى تحمل مسؤولياتهم في معالجة ما يثار من دعوات وشبهات تستهدف المنظومة الإسلامية العقدية والأخلاقية والتشريعية”.

اقرأ أيضا: الريسوني يرد على الداعين لمراجعة أحكام الإرث: الفرائض لا تُلغى بالعرائض

ومن جهة أخرى، توقف المكتب التنفيذي للحركة، عند الأحداث والتطورات التي تعرفها القضية الفلسطينية، بمناسبة يوم الأرض الذي يخلد كل سنة ابتداء من يوم 30 مارس، حيث أعلن “تضامنه وتأييده المطلق لمسيرة العودة التي ينظمها الشعب الفلسطيني في اتجاه وطنه المحتل وأراضيه المغتصبة”.

اقرأ أيضا: أبو حفص يتهم رافضي إلغاء التعصيب بمنع العدل وتطور القوانين

وأكدت الحركة، على “حق العودة واستعادة كامل الحقوق لجميع الفلسطينيين المهجرين واللاجئين في عدد من دول العالم”، داعية “الشعب المغربي وكل أحرار العالم وأنصار العدل والحق إلى مناصرة الشعب الفلسطيني في كفاحه العادل ومطالبه المشروعة”.

اقرأ أيضا: شخصيات تطلق عريضة مضادة لقائمة حذف التعصيب من الإرث

كما أدانت الحركة، “مواقف الصمت والتغاضي عن الجرائم والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد المواطنين الفلسطينين المدنيين في حركتهم المدنية السلمية”، داعية “جميع الدول والمنظمات السياسية والحقوقية إلى التعبير عن موقفها من الممارسات الصهيونية الإجرامية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *