منوعات

صحف: مجلس القضاء يعزل قضاة.. و”الكونطرا” تصل قطاع الصحة

نستهل جولتنا في قراءة الصحف اليومية الصادرة، يوم الخميس 5 أبريل 2018، من جريدة “أخبار اليوم”، التي كشفت عن قيام المجلس الأعلى للسلطة القضائية بعزل قضاة وتوبيخ آخرين.

وأوضحت الصحيفة أن ملف 21 قاضيا أحيل على المجلس، وأنه تم حفظ 6 قضايا لعدم وجود أدلة، مضيفة أنه تم عزل قاض، وإحالة آخر على التقاعد، وإقصاء قاضيين بشكل مؤقت عن العمل.

وسلطت اليومية الضوء على ملف مافيا العقار، موضحة أنه خلف تشريد الآف واعتقال 1400 شخص، مضيفة أن رئيس جمعية ضحايا السطو على الممتلكات، كشف عن تلك الأرقام نافيا الأرقام الرسمية التي تحصرها وزارة العدل في 60 ملفا فقط.
ونقلت الجريدة عن الفاعل المدني قوله إن بعض المنتخبين أصبحوا سلاحا في يد مافيا العقار التي باتت تسطو على بنايات مصنفة تراثيا في العديد من المدن.

وننتقل إلى “المساء” التي توقفت عن قضية التوظيف بالتعاقد، موضحة أن التوظيف ب”الكونطرا” يزحف نحو القطاع الصحي.
وأوضحت الجريدة أن أنس الدكالي وزير الصحة، يعكف على وضع مشروع ينتظر أن يكشف عن مضامينه خلال الأسابيع المقبلة، موضحة أنه يهدف إلى حل معضلة الخصاص الذي تعرفه المستشفيات باعتماد التوظيف بالتعاقد في المستشفيات العمومية.

وفي موضوع آخر، أفاد اليومية أن الغموض يلف مصير 90 مليار سنتيم مخصصة لدعم المطرح البلدي بمكناس، موضحة أن مستشارين جماعيين طالبوا بالكشف عن مصير ذلك المبلغ.

وأضافت اليومية أن ذلك الأمر وقع بعد التخلي عن قرار وزير الداخلية في شأن هذا الموضوع القاضي بعقد اتفاقية شراكة بين مختلف الجماعات الترابية المجاورة للمدينة الإسماعلية.

ونختتم من “الأحداث المغربية” التي كتبت عن تقديم 17000 ضد الإدارة، موضحة أن من ضمن البرامج البارزة التي حققت الرضا، بوابة “شكاية.ما”، التي تلقت منذ إنطلاقتها 17706 شكايات.

وأضافت اليومية أن من ضمن 171 مشروعا تم إنجاز 71 مشروعا بنسبة متقدمة فيما لا زالت المشاريع الأخرى تراوح مكانها.

وفي موضوع اخر، أكدت الصحيفة أن المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة أعلن عن وضع سيارات الإسعاف بعدد من النقاط بالطريق السيار بهدف تسريع عمليات التدخل في حال وقوع حوادث السير.

وأضافت الجريدة أن المسؤول أكد أن البداية ستبدأ بإنشاء 16 محطة للوقاية المدنية، تضع من خلالها هذه الأخيرة سيارات إسعاف وأطقمها رهن إشارة مستعملي الطريق السيار عند وقوع الحوادث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *