سياسة

العثماني: رصدنا 225 مشروعا لتقليص الفوارق المجالية بجهة مراكش آسفي

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن الحكومة رصدت 225 مشروعا قيد الإنجاز بغلاف مالي يناهز 15 مليار درهم بجهة مراكش آسفي، وتدارست إمكانية إنجاز 105 مشروع مقترح تفاعل مع احتياجات الساكنة، مشيرا إلى أن الحكومة “واعية بإشكالية وتحدي إدماج الشباب على مستوى الجهة وهناك مشاريع معدة تشمل التشغيل والتعليم ستبدأ في القريب”.

وأوضح العثماني في افتتاح أشغال الزيارة الجهوية لجهة مراكش أسفي، صباح اليوم السبت، أن “الجهوية خيار استراتيجي لبلادنا، والحكومة لديها رؤية إصلاحية واضحة ضمنتها في برنامجها الحكومي، وهي الرؤية التي تُوجه العديد من الأوراش التي تشتغل عليها”، لافتا إلى أن هذا “النهج التواصلي خيار وتوجه للحكومة، يعكس تضامنها وتعاونها لإنجاح مختلف الأوراش”.

واعتبر أن هذه الزيارة، التي تعتبر الخامسة في سلسلة اللقاءات الجهوية للحكومة، هي “آلية من بين أخرى لتفعيل سياسة القرب، ومناسبة لتعزيز التعبئة الجماعية حول التنمية الاقتصادية والاجتماعية على صعيد الجهة، وكذا لمعرفة أدق الحاجيات والتحديات والبرامج وتتبع التنفيذ على الأرض”.

وشدد المتحدث على أن أول واجب وهدف للحكومة في إطار التعاقد مع الفعاليات الجهوية والترابية بجهةمراكش أسفي هو تسريع وتكثيف البرامج التي تهدف إلى تقليص الفوارق المجالية وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، خصوصا في بعض الأقاليم التي تعاني ظروفا تنموية قاسية.

وأشار رئيس الحكومة إلى أن جهة مراكش أسفي، بمختلف حواضرها، تزخربإرث تاريخي وحضاري وسياسي مهم، الأمر الذي يحتم علينا جميعا الوفاء لهذا التاريخ ولما خلفه الأجداد. كما أكد على أهمية الاستمرارية والتعبئة والعمل الجماعي المشترك لضمان نجاح المشاريع والاستثمارات المبرمجة وضمان تحقيق آثارها على الجهة وساكنتها، والتي تبقى رهينة بتكامل الجهود والتلقائية التدخلات والتحديد الأمثل للأولويات.

كما عبر عن استعداده وباقي أعضاء الحكومة للعمل سويا مع الجهة والمصالح الخارجية وكافة الشركاء لتذليل أيه صعوبات ذات طبيعة إدارية والمساهمة في تعبئة الإمكانيات الضرورية لإنجاح برنامج التنمية الجهوية

ويتضمن برنامج الزيارة التي حضرها على الخصوص وفد وزاري، والسلطات الجهوية، والمصالح الخارجية، والمنتخبين، والفاعلون الاقتصاديين، وفعاليات المجتمع المدني، بالإضافة إلى الجلسة العامة، لقاء عمل مع مجلس الجهة.

????????????????????????????????????

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *