منوعات

جمعية “أفق” ترصد واقع المغربيات “خادمات البيوت” بالسعودية

قالت جمعية أفق للنهوض بأوضاع المرأة، إنها “تتابع على غرار سائر مكونات الحركة النسائية والحقوقية المغربية، بقلق بالغ استمرار، معاناة المغربيات العاملات في الخدمة المنزلية بالمملكة العربية السعودية”.

وأوضحت في بلاغ لها أن “خادمات البيوت” المغربيات “يتعرضن، في إطار نظام “الكفيل”، لأصناف من المعاملة القاسية، المبنية على السخرة والاستغلال والتمييز، بما يجعلها معاملة لا إنسانية، حاطة بالكرامة، ومعتدية على أبسط حقوق الإنسان”.

وأكدت أنها توصلت بشكايات عدد من الضحايا، واستمعت في نفس الإطار لشهادات “ناجيات” من جحيم هذه الخدمة، بما “جعل الجمعية تقف على هول قساوة الظروف التي تعشنها هؤلاء النساء، والتي تنطلق من كل أنواع التعسف والاستغلال والابتزاز، وتنتهي بالسجن، بتهم جاهزة، ومحاكمات غير عادلة، أو حتى بدون محاكمة، لكل من حاولت مقاومة هذه الظروف، والمطالبة بأبسط حقوقها”.

وشددت جمعية أفق للنهوض بأوضاع المرأة “على تبنيها، منذ تأسيسها سنة 2002، على المرجعية الحقوقية الأممية، في الدفاع عن المرأة المغربية، والنهوض بأوضاعها، حيثما تواجدت”، معبرة عن “نظرتها للهجرة كظاهرة إنسانية متنامية، توفر إمكانيات المساهمة في التنمية، شريطة أن تكون مدعومة ومحاطة بحكامة وسياسات سليمة”.

وأعلنت الجمعية “للرأي العام الوطني والدولي أنها سطرت برنامجا نضاليا، للدفاع عن ضحايا “خدمة البيوت” بالمملكة العربية السعودية”، مؤكدة “عزمها على النضال، في إطار هذا الملف، مع كافة شركائها من أجل فك الحصار، دون تماطل، عن النساء المحتجزات، بفعل تدابير كيدية، لثورتهن على ظروف عمل، تنعدم فيها أبسط شروط الكرامة الإنسانية، وتنتهك فيها كافة حقوق الإنسان، كما هي متعارف عليها دوليا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *