اقتصاد

نقابة تكشف السيناريوهات المطروحة أمام مصفاة سامير.. والخسائر المترتبة عنها

كشف المكتب النقابي الموحد لمستخدمي سامير، عن 4 سيناريوهات مطروحة أمام مصفاة سامير، وكذا الخساشر المترتبة عن توقف الإنتاج بالمصفاة.

وتتمثل هذه السيناريوهات الأربعة، في استئناف الإنتاج عبر التفويت القضائي للقطاع الخاص، واستئناف الإنتاج عبر تحول الديون إلى رأسمال، واستئناف الإنتاج عبر التسيير الحر والتفويت من بعد، واستئناف الإنتاج عبر إسترجاع الدولة والتأميم، ثم الفشل في استئناف الإنتاج واللجوء للإغلاق والتفكيك”.

وأضافت النقابة، أنه يبقى النجاح في استئناف الإنتاج، رهين بموقف الدولة المغربية من مستقبل صناعات تكرير البترول وتحديدا من استمرار مصفاة المحمدية في موقعها الحالي”.

ومن جهة أخرى، أبرزت النقابة، أن بعض الخسار الجسيمة المترتبة على توقف الإنتاج بمصفاة المحمدية، “تتجلى في تراجع فظيع في مخزون المواد البترولية، مع صعوبة ضبط وضمان الجودة وانسيابية التزود، وارتفاع أسعار المحروقات بأكثر من درهم للتر الواحد، زيادة على الأرباح المضمونة قبل تحرير السوق”.

كما تتمثل الخسائر، في “خسارة ما يقارب 20 مليار درهم من المال العام في المديونية المتراكمة على الشركة، ونقص حاد في نشاط الميناء النفطي للمحمدية وتأثر الشركات العاملة فيه، مع “تأثر لأزيد من 200 من الشركات المتعاملة مع مصفاة المحمدية في نشاطها وتوازناتها المالية”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *