منوعات

بعد انسحاب البيجيدي .. “شد” يكشف كواليس تنظيم مهرجان بني ملال

في أول تعليق له على انسحاب مستشاري العدالة والتنمية من اللقاء الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بجماعة بني ملال والذي كان مخصصا لمناقشة مشروع مهرجان بني ملال، قال أحمد شد، رئيس جماعة بني ملال، إن اللقاء كان للتشاور حول مشروع المهرجان ولم يكن لاتخاذ قرارات بخصوصه، نافيا أن يكون قد اقترح جمعية بعينها على رئيس الجهة للظفر بتنظيم المهرجان.

وأوضح المتحدث في اتصال أجرته معه جريدة “العمق” أن لجنة الشؤون الثقافية والإجتماعية والرياضية والتي تضم في عضويتها ممثلين عن المعارضة هي التي اقترحت الجمعية المعنية، مشيرا إلى أنه سيقترح على أعضاء المجلس تأجيل تنظيم المهرجان لتوفير أجواء ملائمة بين مختلف مكونات المجلس ليكون المهرجان في مستوى تطلعات المواطنين، وفق تعبيره.

من جانبها، عبرت للا فاطمة الزهراء نقاش، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية التابعة للمجلس، عن استغرابها من انسحاب المعارضة بدون سبب واضح، وقالت في تصريح لجريدة “العمق” إن الاجتماع كان مخصصا لتعميق النقاش حول مقترح المهرجان واستدعي إليه الجميع أغلبية ومعارضة ورؤساء مصالح خارجية وموظفين، مشيرة إلى أن أعضاء المكتب المسير للجماعة يقومون بواجبهم في احترام تام للمساطر القانونية.

وبخصوص الجمعية التي تم اقتراحها لتنظيم المهرجان والتي كانت السبب وراء انسحاب مستشارين عن حزب المصباح، قالت المستشارة الحركية إن الجمعية أسست حديثا ببني ملال وتضم طاقات شابة تشتغل في مجال التصوير والسينما، وهي الوحيدة التي تقدمت بمشروع لتنظيم المهرجان، وهو ما جعل اللجنة تقترح هذه الجمعية بدون أية خلفيات، وفق ما أوردته المتحدثة.

وكان أعضاء منتمون للعدالة والتنمية بالمجلس الجماعي لبني ملال قد انسحبوا، الجمعة الماضية، من لقاء مخصص لمناقشة مشروع تنظيم مهرجان ببني ملال، بسبب اختيار جمعية دون الجمعيات الأخرى من طرف المجلس للظفر بتنظيم المهرجان والتي ستخصص له ميزانية قدرها “البريديا الغازي”، أحد الأعضاء المنسحبين، بحوالي 180 مليون سنتيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *