سياسة

القسطلاني:”سوس ماسة” مهد النسيج الجمعوي التنموي منذ 1980

اعتبر عبد الجبار القسطلاني نائب رئيس جهة سوس ماسة، النسيج الجمعوي بالجهة الأعرق وطنيا، بحيث بدأ في مداعبة خيوط التنمية المجالية التي لها ارتباط وثيق بعمارة أرض سوس، منذ بداية ثمانيتيات القرن الماضي، ولعل المبادرات التي انطلقت حينها من طرف الجمعيات المنبثقة أساسا بالمناطق القروية للربط بالكهرباء والماء الصاح للشرب و تمديد الطرقات، سوى دليل على أن سوس تعتبر رائدة العمل الجمعوي بامتياز منذ عقود.

وأضاف القسطلاني الذي تحدث في تصريح صحفي على هامش مشاركته في اللقاء الجهوي حول : “المجتمع المدني وإشكالية التشغيل “، والمنظم من طرف الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني بشراكة مع مجلس جهة سوس ماسة ومجلس جماعة أكادير، وترأسه مصطفى الخلفي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، يقول”اختيار سوس ماسة لعقد هذا اللقاء له دلالات كبيرة، أولها باعتبار النسيج الجمعوي  ذو الطبيعة التنموية انطلق من سوس ماسة 1980، وقد راكمت الجمعيات تجربة كبيرة، والديلل أن 14%من هذه الجمعيات النشيطة تتمركز بالجهة وهذا رقم مهم، كما أن هذه الجمعيات تعتبر الأول وطنيا في التشغيل بالأجر أو بالتطوع، والطموح اليوم يضيف ذات المتحدث هو “ان يتوسع وعاء التشغيل من خلال الجمعيات، لاستيعاب الطاقات والكفاءات حتى يظهر أثرها ”

وارتباطا بالموضوع فقد أكد مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، في كلمته باللقاء بأن جهة سوس ماسة جهة رائدة في العمل الجمعوي، بدليل وجود 16000 جمعية بالجهة، بمعدل جمعية واحدة لكل 190 شخصا، وهو ما جعل المجتمع المدني بالمغرب يتعلم الكثير من هذه الجهة، نظرا لوجود تقاليد عريقة و متجدرة في سوس العالمة. و لهذا السبب تم تخصيص هذه الجهة بتنظيم هذا اليوم الدراسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *