أخبار الساعة

الاهتمام بالحمية النباتية يزداد.. لماذا؟

يزداد الاهتمام بالحمية النباتية في دول العالم الغنية، مع مشاهير يقبلون عليها مثل بيل كلينتون وآل غور ومايك تايسون وبيونسيه، وفي أميركا ارتفعت مبيعات الأغذية النباتية بنسبة 20% حتى يونيو/حزيران 2018 وفقًا لمجموعة أبحاث السوق “نيلسين”.

والأغذية النباتية مصطلح يطلق على الأطعمة التي لا تحتوي على اللحوم أو البيض أو منتجات الألبان.

فمثلا يقدم مطعم “ماكدونالدز” البرغر النباتي، وتبيع مطاعم سلسلة “فرايديز” برغر فول الصويا. وفي البلدان الغنية يصبح الناس أنصارًا للحمية النباتية استجابةً لثلاثة مخاوف: صحتهم، حماية البيئة، رفاهية الحيوانات (حمايتها من القتل وفقا لمعارضي استعمال الحيوانات كطعام).

أما صحة الناس: فقد يكون غير واضح الدليلُ المباشر على أن النظم الغذائية النباتية في حد ذاتها جيدة للناس. فبين عامي 2002 و2007 شارك 73 ألف من “أدفنتست السبتيين” (جماعة دينية بأميركا) في دراسة عن عادات الأكل.

وكان لدى 27 ألف نباتي منهم معدلات وفيات أقل بشكل ملحوظ. ومع ذلك لم يعثر مسح أصغر على النباتيين البريطانيين عام 2016 على مثل هذا الرابط.

بالمقابل، أظهرت دراسات كبيرة أن من يتناولون الكثير من اللحوم الحمراء لديهم معدلات وفيات أعلى (لا ينطبق ذلك على أكل الدواجن). ويرتبط تناول الكثير من اللحوم المصنعة بسرطان القولون والمستقيم.

وبالنسبة للبيئة: يتطلب الغذاء النباتي أرضًا أقل من تربية المواشي لإنتاج اللحوم، وأنت تحتاج المزيد من الأراضي لكل سعر حراري من الأغذية إذا كنت تقوم بإنتاج لحوم الأبقار مما لو كنت تنتج البروكلي.

ووفق منظمة الأغذية والزراعة، تستحوذ تربية المواشي على حوالي 80% من مجموع الأراضي الزراعية، وتنتج فقط 18% من السعرات الحرارية بالعالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *