مجتمع

نقابة تصف أحكام 9 من معتقلي جرادة بـ”القاسية” وتدعو لمراجعتها

وصفت المنظمة الديمقراطية للشغل الأحكام الصادرة في حق 9 من معتقلي حراك جرداة بـ”القاسية”، مطالبة بـ”مراجعتها وإطلاق سراح جميع المعتقلين والإنصات لساكنة المنطقة من اجل إخراجها من العزلة والتهميش والتفقير وإغلاق أبار القتل بها”.

وقالت النقابة في بلاغ لها توصلت جردية “العمق” بنسخة منه، إن “آبار الفحم تقتل من أجل رغيف خبز، والمحاكم بوجدة توزع أحكاما قاسية على شباب حراك جرادة تصل إلى 37 سنة. بعد الأحكام الاجتماعية والاقتصادية القاسية والمزمنة للحكومة والمتسمة بالتهميش والنسيان والتفقير لساكنة جرادة”.

وأضافت أن “المحاكم بوجدة أصدرت أحكاما قاسية على تسعة معتقلين، على خلفية الأحداث التي عرفتها مدينة جرادة وخروج شبابها وساكنتها الفقيرة اجتماعيا، في حراك اجتماعي بمطالب اجتماعية متواضعة تخرجها من العزلة والضياع ومن الهشاشة والفقر، ومن مغارات وأبار الفحم التي تهدد أبنائهم بالقتل ومسنيهم بأمراض تنفسية مزمنة وقاتلة مقابل اغتناء فئة أخرى على حساب صحتهم وعرق جبينهم”.

وأردفت أن “الدولة أغلقت المصدر والمتنفس الوحيد لتنمية المدينة “مفاحم جراة” وشردت آلاف العمال بتعويضات هزيلة أكلتها المستشفيات والمصحات بسبب أمراض السيليكوز والسل الرئوي والأمراض الصدرية والتنفسية”.

وطالبت نقابة البام بـ”مراجعة الأحكام وإطلاق سراح الشباب المعتقل على خلفية الحراك الاجتماعي والإنصات لساكنة المنطقة من اجل إخراجها من العزلة والتهميش والتفقير وإغلاق أبار القتل بها وتشجيع الاستثمار ومنافذ اقتصادية لخلق مناصب شغل لشبابها وتوفير حماية اجتماعية لمسنيها من تأمين صحي وتقاعد ودعم مباشر للأرامل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *