مجتمع، منوعات

مكفوفو مراكش: لم نستفد من الدكاكين و”الصفقة” لا علاقة لها بالشهيد الحلوي

لم تنتظر مجموعة الفتح للمكفوفين المعطلين حاملي الشواهد بمراكش كثيرا حتى أصدرت بيانا توضح فيه أن مكفوفي مراكش لم يستفيدوا بعد من محلات تجارية، وأن أمر هذه الصفقة لم يكن وراءها موت صابر الحلوي الذي سقط من أعلى وزارة بسيمة الحقاوي خلال اعتصامهم، كما زعمت بعض المنابر الإعلامية المحلية.

وقالت المجموعة المذكورة في بيان لها حصلت جريدة العمق على نسخة منه أن “هذه الصفقة كما رأى المجلس أن يسميها، ليست لها أية علاقة أو صلة بالشهيد صابر الحلوي، بل كانت قبل وفاته وكان رحمه الله أحد من ناضلوا لأجلها”.

وأورد أصدقاء الحلوي في بيانهم، بعد تداول مواقع إلكترونية محلية خبر قيام المجلس الجماعي لمدينة مراكش بمبادرة استفاد من خلالها المكفوفين حملة الشواهد من دكاكين تجارية، أنه “لا يمكننا السماح بخلط الأمور خصوصا بعد هذه المغالطات الإعلامية التي أقحمت بملف الشهيد في هذا الموضوع”.

وأوضحت مجموعة المكفوفين أنه “جري بينهم وبين مجلس جماعة مراكش اجتماع فقط لتدارس كيفية منحنا عقود إيجار بسومة كرائية ما بين 650 درهم و1100 درهم حسب مساحة الدكان تؤدى شهريا للمجلس البلدي مع تحميلنا مصاريف ربط الماء والكهرباء وغيرها، وليست هبة أو إحسان كما يدعي البعض لتظليل الرأي العام. و يبقى هذا الموضوع حبرا على ورق في انتظار التزام المجلس بتنفيذه على ارض الواقع”.

وقالوا أنهم “منذ تأسيس المجموعة سنة 2011 ونحن نناضل على مستوى مدينة مراكش وقمنا بالعديد من الأعمال التصعيدية تنديدا بما نعيشه كمكفوفين من ظروف مزرية و تهميش وإقصاء متعمدين من طرف المسؤولين بالمدينة خصوصا والحكومة بشكل عام. ما يزيد عن أربع سنوات والمجلس الجماعي يعدنا بحلول لم تتحقق لتمكين هذه الفئة من العيش الكريم”.

“الصورة من الأرشيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *