قال إدريس الكنبوري، المحلل السياسي والمتخصص في الجماعات الإسلامية، إن دلائل قوية تسير في تجاه، تعقب الإرهابيين الأربعة، للسائحتين الاسكندنافيتين، إلى قلب جبال الأطلس الكبير، حيث تمت تصفيتهما بطريقة مروعة، وتصوير فيديو يوثق العملية، مازالت التحريات لمعرفة صحته.
وأضاف الكنبروي في تصريح مساء اليوم لقناة فرانس 24، بأن المنطقة التي وقع بها الإعتداء، تشهد حضورا كثيفا للسياح منذ عقود، ولم يسبق أن وقع بها أية تجاوزات، وسكانها محافظون و يعيشون على السياحة.
وأكد الكنبوري بالمقابل، أن هذه المعطيات تثبت أن السائحتين حصلتا قبل حضورهما إلى المغرب، على كل المعطيات كما يفعل باقي السياح، “وربما تم تعقبهما منذ البداية من مراكش، لأننا لاحظنا المجرمين يبيتون قرب مخيمهما في تلك الليلة”.
وفي انتظار ماستسفر عنه التحريات التي باشرتها السلطات المغربية، أضاف الكنبوري، أن فرضية العمل الإرهابي تسير في هذا الاتجاه، ويؤكدها المظهر الذي ظهر به الموقوفون، كاللحية والشريط المنسوب لتنظيم داعش، معتبرا الحادث يدخل في إطار مخطط إقليمي يتبعه تنظيم “داعش” كما يفعل في منطقة الشرق الأوسط.
تعليقات الزوار
كل ما وقع في نواحي مراكش .....يندى له الجبينما اظن ان رجالا ينتمون إلى. الإسلام يفعلون هذا هذا الفعل ...لا يجوز حتى في الحيوانات الصارة