سياسة، مجتمع، منوعات

الشقيري: “حجابي عفتي” ليس شعارنا..ونتشبث بقياداتنا ولو عريتموهم

أكد القيادي بحزب العدالة والتنمية، أحمد الشقيري، أن “حجابي عفتي” شعار رفعته حركة التوحيد والاصلاح، وينسبه البعض لحزب العدالة والتنمية، وهو خطأ كبير لكون البيجيدي رفع شعار صوتك فرصة لمواصلة الإصلاح.

وشدد الشقيري على تشبث حزبه بقياداته، أمام الحملة التي تسببت فيها صورة منسوبة لأمينة ماء العينين بإحدى الشوارع الكبرى لباريس بلباس متحرر، قائلا “لا يزيدنا استهدافكم لبعض قياداتنا، إلا تشبثا بهم، ولو عريتموهم فوق خشبة المسرح، لأنهم هم يعرون الفساد ويفضحون صفقاتكم المشبوهة”.

وأضاف الشقيري في تدوينة له مساء اليوم الاحد، أن جهات قالت من حق الصحافة أن تنبش في الحياة الخاصة والشخصية لقيادات حزب العدالة، قائلا “أولا قالوا لأنها شخصية عمومية، ومن حق الصحافة النبش في حياة الأشخاص العموميين، والسؤال هل هناك قانون يستثني من يخوض في الحياة الخاصة للشخصيات العمومية؟”.

واستطرد صاحب فتوى الجنس والساعة كاتبا: “قالوا لأنها تنتمي لحزب ذي مرجعية إسلامية يرفض اللباس الحداثي، والسؤال لماذا يغضون الطرف عن أحزاب حداثية في صفوفها قيادات نسائية محتجبة، وفيها قيادات تلبس اللباس الحداثي وفي المناسبات الدينية تلبس اللباس التقليدي؟! أليست هذه ازدواجية؟!”.

وحول اتهام العدالة والتنمية باستغلال الدين في تحقيق مناصب سياسية، يكتب الشقيري: قالوا لأن هؤلاء الإسلاميين يستغلون مظاهر الوقار والحشمة والدين ليستدرجوا عموم الناس من أجل التصويت عليهم في الانتخابات، والسؤال لماذا أنتم أيضا لا تستغلون تلك المظاهر لاجتلاب أصوات الناس وقد خسرتم النزال الانتخابي مرات ومرات؟!.

الجواب لأنكم تعلمون يقينا أن الناس لن تصدقكم، وتعرفون أن الناس تعرف أولئك بمواقفهم وقربهم منهم، وليس باللباس أو الكلام الفارغ..

وخصص الشقيري جانبا من تدوينته للدفاع عن محمد يتيم “أخيه” في الحزب، كاتبا: خوفكم من اقتحام إسلاميين قلاعكم التي ظننتم أنها حكر عليكم، ولهذا أقمتم الدنيا ولم تقعدوها من أجل زواج قيادي إسلامي كبير بشابة بلباس حداثي..!لم نرفض يوما انخراط شباب وشابات مغاربة في حزبنا بسبب اللباس..أبدا..!.

وعن انتفاضة بنكيران في وجه صحافية، داخل قبة البرلمان، يكتب: كان ذلك بسبب عدم احترامها لمجلس له خصوصية، وهو البرلمان، ولو سألتموه عن أسرته الكبيرة لقال لكم إن بها شابات متحررات في لباسهن ينصحهن بهدوء، وكذلك كل إسلامي تجد في أسرته شابات وشباب متحرر نتعامل معهم برفق..

وختم تدوينته بتخصيص جزء منها للحديث عن شعار (حجابي عفتي)، قائلا “شعار صحيح رفعته حركة التوحيد والإصلاح، وهي وإن كانت شريكا للعدالة والتنمية، فليست وصية عليه، بل هناك تمييزا كبيرا بينهما في الوظائف وغيرها، والحزب لم يرفع هذا الشعار إبان الحملات الانتخابية، ولو فعل لما صوت له المغاربة، بل رفع شعار صوتك فرصتك لإسقاط الفساد، وعلى هذا الأساس سيحاسبه المغاربة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    انتم تقدمتم على أساس أنكم متدينونو متشبثون بالمبادئ الإسلامية السمحة ومنها حجاب المراة والشعب صدقكم ولكن للأسف انتم في واد والمبادئ الإسلامية في واد ثاني ...فليس لكم لا إصلاح ولا صوت ولا أي شيئ مما أغريتم به الشعب أعطيتم صورة مشوهة عن الإسلام ...