سياسة

بنكيران يقول كل شيء عن ثروته ومعاشه وعلاقته بالملك والهمة والوزراء (فيديو)

في أول خروج له بعد موجة الانتقادات التي وُجهت إليه عقب كشفه استفادته من معاش استثنائي من طرف الملك، قال رئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران، إنه تعرض لحملة إعلامية ضده من طرف بعض المنابر الإخبارية، مشيرا إلى أنه يقبل انتقاد الناس بسبب معاشه الاستثنائي، “ولن أقول كلاما ماقابضش”.

وأوضح ابن كيران خلال ندوة صحافية خاصة بمنزله بالرباط صباح اليوم السبت، حضرتها جريدة “العمق”، أن هناك أربع جرائد كذبت عليه، وقرر عدم السكوت، مردفا بالقول: “أتحدى أي واحد يعرفني منذ أربعين سنة أنني كذبت عليه، لا أستطيع القول أنني لم أكذب أبدا في حياتي، ويوما ما كنت غادي للحج وحاولت نخليها أيام السرية فلم أوفق”.

وتحدث ابن كيران عن حيثيات حصوله على المعاش الاستثنائي، قائلا: “وضعيتي لم تعد تتحمل، فراسلت الإخوة في الحزب، قلت لهم عليكم تحمل المصاريف، فخصصوا لي مبلغ 10 آلاف درهم في الشهر، فعلم سيدنا بالموضوع وخصص لي المعاش”.

وكشف رئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران، أنه تعرض للتهجم مرارا وتمت محاصرته، دون أن تتم متابعة أي شخص في الموضوع، مشيرا إلى أن وزير الداخلية السابق محمد حصاد، أخبره أنه الملك سيخصص له حراسة خاصة من 8 عناصر أمن خاص أمام بيته.

كما كشف موقفه من المستشار الملكي وخصمه السياسي السابق فؤاد علي الهمة، قائلا: “أقول له سي فؤاد، نعم لأنه مستشار ديال سيدنا، ويوم خرج للسياسة كنت أول من واجهه، ورغم كل ذلك تجمعنا علاقة الاحترام”.

وقال عبد الإله ابن كيران، إنه قرر العودة إلى الحياة السياسية بعد حوالي سنتين من مكوثه بمنزله منذ إعفائه من رئاسة الحكومة سنة 2017، مشيرا إلى أن قراره يأتي بعد “ملاحظات حول نوع تأطير المواطنين، وكثرة الكذَّابين”، وفق تعبيره.

وتابع ابن كيران، أنه يؤمن بأن قائد حراك الريف المعتقل ناصر الزفزافي ومن معه “ضحية”، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يتم حل ملف الريف بالعفو الملكي، كاشفا أنه كان قد طلب من الملك إصدار عفو عن المعتقلين على خلفية الحراك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *