مجتمع

عنفوها وحاولوا اغتصابها .. عاملة باشتوكة تستنجد بعبد النباوي

وجهت السيدة (م، هـ) الساكنة بدوار تن منصور، جماعة إنشادن إقليم اشتوكة آيت باها، شكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، تطالبه فيها التدخل لانصافها، وإعادة الاعتبار إليها وإلى أفراد أسرتها، الذين يعيشون الخوف والذعر، بسبب بطش عصابة خطيرة عرضت حياتها للخطر.

وتعود وقائع قضيتها، حسب مضمون الشكاية التي تتوفر “العمق” على نسخة منها، إلى يوم 26 نونبر من سنة 2018، حين تعرضت لاعتداء جسدي وسرقة هاتفها الشخصي، ومبلغ مالي كان بحوزتها، مقرون بمحاولة اختطافها واغتصابها تحت التهديد بسلاح أبيض، نجم عنها كسر بيدها اليمنى، وجروح غائرة، حصلت بموجبها على شهادة طبية، من طرف عصابة تتكون من أربعة أشخاص، حين عودتها من مقر عملها بإحدى وحدات التلفيف بمنطقة تن منصور، خلال الساعات الأولى من اليوم ذاته.

وأضافت المشتكية في شكايتها، أن عاملات أخريات، كن شاهدات على ما أقدم عليه الأشخاص من أفعال إجرامية، و تمكّنت من التعرف على أحدهم، يسكن بدوار البويبات، جماعة إنشادن، و تقدمت إلى مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لبلفاع بشكاية في الموضوع، حيث تم الاستماع إليها بهذا الشأن.

ومنذ ذلك التاريخ، تضيف المشتكية، تعيش أسرتها حالة نفسية متدهورة، انضافت إلى آلام الاعتداء الجسدي، والسبب كون أحد المشتكى بهم، لازال حرا طليقا، متحديا السلطات الأمنية، وجعلها تعيش في خوف دائم، منعها من الخروج لوحدها لقضاء اغراضها، أو للذهاب عملها الذي تخلت عنه، بحكم تواجد المعتدي يوميا بمحيط سكناها.

والتمست (م،ه) في شكايتها، الوكيل العام للملك، إعطاء تعليماته إلى المصالح الأمنية أو القضائية المختصة، من أجل التدخل العاجل لتوقيف أفراد العصابة، لما ألحقوه بها من عنف جسدي ونفسي، خاصة وأن بقاءهم أحرارا أمام أعين السلطات الأمنية، يزيد من معاناتها النفسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *