وزارة بنعبد القادر: عالجنا شكايات 2018.. ونتفاعل مع ما تحيله “الوسيط”

أفادت وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، أنها عالجت كل الشكايات التي توصلت بها برسم سنة 2018، باستثناء شكايتين لايزال التنسيق بشأنهما جاريا مع القطاعات المعنية، من أجل اتخاذ ما يتطلبه الأمر بخصوصهما.

وأكدت وزارة بنعبد القادر، في بلاغ لها، تفاعلها مع الشكايات المحالة عليها من طرف مؤسسة الوسيط، من أجل معالجتها والبت فيها، مضيفة أنه في ما يتعلق بالشكايات والتظلمات التي كانت موضوع جلسات بحث، والتي همت على الخصوص مواضيع تسوية الأوضاع الإدارية والمالية للموظفين المعنيين بها، فإن الممثل الدائم للوزارة شارك في ثلاثين جلسة بحث عقدتها مؤسسة الوسيط.

في هذا الإطار، أوضحت أنها حرصت خلال هذه الجلسات على الاحترام التام لضوابط ومقتضيات النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، وعلى التكييف القانوني العادل الذي يضمن حقوق المشتكين والمتظلمين، “استنادا على سيادة القانون ومبادئ العدالة والإنصاف”.

وأبرزت الوزارة، أنها عملت في هذا الصدد على متابعة تنفيذ جميع مقررات جلسات البحث بالتنسيق مع مختلف القطاعات، موضحا بشأن الشكايات التي صدرت في شأنها توصيات من مؤسسة الوسيط، وتم تبليغها للوزارة، أنه تمت الاستجابة لمجمل هذه التوصيات، لافتا إلى أن الوزارة تواصل اتصالاتها مع القطاعات المعنية بما يلزم من الحرص والعناية لتنفيذ التوصيات المتبقية.

يشار إلى أن مقتضيات المادة 27 من الظهير الشريف المحدث لمؤسسة الوسيط تنص على أنه يتعين على الإدارة المعنية بالشكايات أو التظلمات المحالة عليها من قبل الوسيط أو أحد مندوبيه الخاصين أو من الوسطاء الجهويين، أن تحيط المؤسسة علما بموقفها إزاء مطالب المشتكين أو المتظلمين، وبجميع الإجراءات والتدابير التي اتخذتها في الشكايات المعروضة عليها، أو حسب الحالة، بالحلول التي تقترحها على المشتكي أو المتظلم، حتى يتسنى رفع ما لحقه من ضرر أو تعسف أو شطط.

وفي هذا الصدد، شددت وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية على أنها عملت على تتبع ومعالجة كل شكايات وتظلمات المرتفقين المتوصل بها من المؤسسة خلال سنة 2018، بكل ما يلزم من اهتمام وفعالية.