سياسة، مجتمع

الزفزافي: كسر جماجم المتعاقدين “فتنة”.. وغاصب حقهم “خائن” للوطن

وجه القائد الميداني لحراك الريف، ناصر الزفزافي، المدان بـ20 سنة سجنا، رسالة شديدة اللهجة إلى المسؤولين، بشأن تدخلات الأمن “العنيفة” لفض معتصمات الأساتذة المتعاقدين، معتبرا أن “قمع و ترهيب وكسر جماجم المتعاقدين فتنة ما بعدها فتنة وهضم لحقوقهم المغتصبة “.

جاء ذلك في رسالة جديدة لناصر الزفزافي المعتقل بسجن “عكاشة” بالدار البيضاء، نقلها عنه والده أحمد الزفزافي على حسابه بموقع “فيسبوك”، أشار فيها أيقونة حراك الريف إلى أن على المسؤولين أن “يفهموا كذلك أن القمع يؤجج الأوضاع ولا يخدم مصلحة البلاد ومستقبله”.

وشدد الزفزافي على أن ما يطالب به الأساتذة المتعاقدين، “حق مشروع وغاصب هذا الحق يعتبر مجرما وخائنا للوطن وأبنائه”، مضيفا أن “واجب التضامن مع إخواننا وأخواتنا حق علينا جميعا من منطلق أننا أبناء الوطن الواحد ومن منطلق الإنسانية”.

وشارك آلاف الأساتذة المتعاقدين عبر مسيرات واعتصامات أمام الأكاديميات الجهوية للتعليم، خلال الأسبوع الجاري، حيث شهدت أغلب المظاهرات تدخلات أمنية خلفت وقوع إصابات في صفوف المحتجين، آخرها في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة بكل من تطوان ومراكش.

وأعلنت الحكومة تخليها عن نظام “التعاقد” في توظيف الأساتذة، وقررت ترسيم “المتعاقدين” مباشرة بعد الإدماج ضمن أطر الأكاديمية والنجاح في امتحان التأهيل، مشيرة إلى أنه ستتم المصادقة على التعديلات المقترحة في دورة استثنائية للمجالس الإدارية للأكاديميات والتي ستنعقد في أقرب الآجال.

ومن جانبها، أعلنت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد”، عن تمديد الإضراب الوطني لأسبوع ابتداء من يوم غد الأحد، مشيرة إلى أنها ستعلن عن تفاصيل البرنامج الاحتجاجي الجديد كاملا مباشرة بعد نهاية المجلس الوطني المنعقد في هذه الأثناء بمراكش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *