مجتمع

“المتعاقدون” يصعدون ضد أمزازي.. إضراب واحتجاجات واعتصامات لأسبوع

صعد الأساتذة المتعاقدون من لهجتهم تجاه وزارة التربية الوطنية، حيث أعلن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، مجددا عن إضراب وطني لمدة أسبوع قابل للتمديد ابتداء من 18 إلى 24 مارس الجاري مصحوب بأشكال احتجاجية موازية.

ويأتي هذا التصعيد، بحسب بلاغ توصلت به جريدة “العمق”، “من أجل إسقاط التعاقد وردا على لجوء الحكومة إلى أسلوبها القديم المتمثل في التضليل والترهيب هروبا من مسؤوليتها أمام كل الأخطار المحدقة بمستقبل الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وأسرهم ناهيك عن مطامح الأسر في استدراك الزمن المدرسي في استدراك الزمن المهدر لفلذات أكبادها”.

ودعا المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين، إلى وقفات ومسيرات احتجاجية محلية أو جهوية بكل ربوع المملكة، يوم الخميس 21 مارس الجاري، مع اعتصام قابل للتمديد مساء يوم السبت 23 مارس، داعية الأساتذة المتعاقدين إلى التجمع أمام الوزارة باتجاه البرلمان مكان الاعتصام والمبيت.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن الأساتذة المتعاقدين سينظمون مسيرة ليلية بالشموع نحو البرلمان، السبت 23 مارس الجاري، مع تجسيد المبيت، بالإضافة إلى مسيرة وطنية يوم الأحد 24 مارس، قال البلاغ، إن المجلس الوطني سيحدد تفاصيلها لاحقا.

ودعا البلاغ ذاته، فوج 2019 إلى الالتزام بتجسيد الإضراب يوم السبت والحضور في الأشكال النضالية الميدانيةالمقررة وطنيا بينما يستأنفون تكويناتهم في باقي الأيام وحمل الشارة الحمراء مع رفض تسلم أقسام زملائهم المضربين دون تواجد أستاذ مصاحب أثناء التدريب.

وفي حالة تمادي المراكز الجهوية في إسناد هذه الأقسام لإفشال معركتنا، يضيف المصدر ذاته، “فإنهم مدعوون لعقد لعقد جموعات استثنائية إقليمية وجهوية مع فروعهم بالمدن التي يتواجدون فيها للحسم في الشكل النضالي اللازم لتوقيف هذه الممارسات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    لا للشواهد الطبية.... نعم للتعاقد......كفى من الجلوس في المقاهي.