أدب وفنون

“حياة الكلاب” .. قصة تشرد وبؤس عاشها كاتب مغربي يوثقها فيلمه الجديد

لأول مرة يعرض الفيلم الوثائقي “حياة الكلاب” الذي ترصد تفاصيل قصته لحياة الكاتب أثناء عيشه حياة التشرد والبؤس، للمؤلف الطنجاوي، آنخيل باثكيث، حيث صنفت الرواية كواحدة من أفضل الروايات في تاريخ الأدب الاسباني المعاصر.

يعرض الفيلم الوثائقي وللمرة الأولى بمعهد ثيرفانتس بمدينة طنجة، حيث يأتي هذا العرض حسب بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه في إطار فعاليات الطبعة السادسة عشر لمهرجان السينما الافريقية طريفة طنجة الذي تدوم فعالياته حتى الرابع من ماي المقبل، كما يتم عرض 29 عملا سينمائيا خلال نفس الفعاليات بعروس الشمال.

وتحل افريقيا بكل ثقلها هذه الايام وبقضاياها السياسية والاجتماعية، آمالها وتطلعاتها ضيفة على اسبانيا ولمدة تسعة ايام في الطبعة السادسة عشرة لمهرجان السينما الافريقية الذي تحتضن اشغاله كل من مدينتي طريفة الاسبانية وطنجة المغربية حتى الخامس من ماي المقبل. وانطلقت فعاليات المهرجان الجمعة بمدينة طريفة الاسبانية، بينما انطلقت الاشغال الخميس بمدينة طنجة.

الكاتب والروائي الكبير، آنخيل باثكيث، ولد سنة 1929 بمدينة طنجة، وقد تشبعت رواياته وكتاباته بأجواء وقيم مدينة طنجة في حقبة طفولته وماضية ما أتاح للمدينة لأن ترسم جزءا من شخصيته وملامح طفولته. وتعد رواياته رائدة ومرجعا من طرف العديد من النقاد والادباء الإسبان خلال القرنين التاسع عشر والعشرين. وكانت آخر أيام الروائي الطنجاوي بالعاصمة الإسبانية مدريد التي عاش بها حياة البؤس والتشرد والحرمان ليسلم روحه في الـ 26 فبراير 1980.

وكانت فعاليات المهرجان قد انطلقت الخميس في المغرب، ويترك مهرجان السينما الافريقية طنجة طريفة قاعات السينما ليخرج بحثاً عن جمهوره العاشق للفن السابع. ويتمدد المهرجان هذه السنة ليشمل العديد من المدن المغربية كتطوان وشفشاون وغيرهما، أين تنظم العديد من الأنشطة الثقافية والسينمائية والعروض المختلفة.

وتحل افريقيا بكل ثقلها هذه الايام وبقضاياها السياسية والاجتماعية، آمالها وتطلعاتها ضيفة على اسبانيا ولمدة تسعة ايام في الطبعة السادسة عشرة لمهرجان السينما الافريقية الذي تحتضن اشغاله كل من مدينتي طريفة الاسبانية وطنجة المغربية حتى الخامس من ماي المقبل. وانطلقت فعاليات المهرجان الجمعة بمدينة طريفة الاسبانية، بينما انطلقت الاشغال الخميس بمدينة طنجة.

وتشارك في المهرجان أعمال سينمائية من عشرين بلداً افريقياً من بينها المغرب، مصر، الجزائر، تونس، موريتانيا، السودان والصومال. وقد حضر حفل افتتاح المهرجان عمدة بلدية طريفة، فرانسيسكو رويث، ورئيسة المهرجان، ماني ثيسنيروس، ومخرجين وسينمائيين ومدعوين وكذا جمهور غفير ملأ قاعة مسرح آلاميدا عن آخرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *