الأنصاري يبرز معيقات تطور المقاولات بجهة درعة تافلالت

كشف محمد الأنصاري رئيس غرفة التجارة والصناعة لجهة درعة تافيلالت، عن أبرز الإكراهات التي تقف أمام تطور المقاولات بالجهة، على هامش مشاركته في المناظرة الوطنية الثالثة حول الجبايات المنظمة يومي الجمعة والسبت بالصخيرات.

وقال الأنصار في تصريح لجريدة “العمق”، إن تعدد الجبايات المحلية أبرز ما يتقل كاهل المقاولات خصوصا أن الاقتصاد بالجهة يعاني من ارتفاع أسعار الإيجار التجاري والبعد عن مراكز التموين مع ضعف البنية الطرقية وتزايد المنافسة غير الشرعية من الاقتصاد غير المنظم وهيمنة الأسواق الأسبوعية الممتلئة بالمنتجات ذات جودة منخفضة وبأسعار منخفضة.

ومن هذه المعيقات، يشير الأنصار إلى أن “اعتماد القيمة الكرائية في تقدير الضريبة لا يراعي خصوصية الجهة التي تعتبر جهة فتية وهشة الشيء الذي يخلق تفاوتا بين المقاولين مما يستوجب تطبيق نظام جديد في تقدير هذه الضريبة”.

وأبرز المتحدث، “معاناة المقاولات من دفع الحد الأدنى من المساهمة la cotisation minimale الذي لا يأخذ بعين الاعتبار الركوض الاقتصادي في المنطقة مما يستوجب حذفه”، لافتا إلى “تقل العبء الضريبي مما يستوجب توسيع الوعاء الضريبي ليشمل القطاع غير المهيكل”.

واعتبر أن التأخير في صرف المستحقات المالية للمقاولات التي أنهت الأشغال المطلوبة منها، من أبرز الاكراهات التي تعيق تطور المقاولات بالجهة، إضافة إلى المضاربة على الأراضي و صعوبة الحصول على سندات الملكية مما يقف عائقا في جلب الاستثمار، وغياب مناطق خاصة بالأنشطة التجارية والصناعية والخدماتية.

وتحدث الأنصاري، أيضا عن صعوبة الحصول على القروض البنكية مع غياب قروض محفزة خاصة بالمقاولات الصغيرة والمتوسطة، وقلة برامج الدعم لمواكبة المقاولات الصغيرة والمتوسطة خلال مرحلتي التأسيس والنمو، إضافة إلى التأخر في تفعيل مساطير الاستفادة من التغطية الصحية والتقاعد لفائدة التجار والمهنيين.