أخبار الساعة، مجتمع

في ذكرى المبادرة الوطنية.. عمالة تاونات تنظم إفطارا جماعيا بدار الطالبة

نظمت عمالة تاونات إفطار جماعي بدار الطالبة بمدينة تاونات، في إطار ذكرى الـ 14 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك لتشجيع وتجويد التمدرس للتميذات المنحدرات من الدواوير البعيدة من المؤسسات التعليمية والمكونة للجماعات الترابية بالإقليم والمستفيدات من دار الطالبة المذكورة.

وقد حضر الإفطار الجماعي كل من الكاتب العام للعمالة ورؤساء المصالح الأمنية والسلطات المحلية وأعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ورؤساء اللجنة المحلية وممثلي النسيج الجمعوي، لزرع قيم التضامن والتآزر بين مكونات المجتمع المغربي خصوصا في هذا الشهر الكريم.

وخلال حفل الإفطار هذا تناول الكلمة السيد ياسير البراهمي عضو جمعية الوحدة التي تشرف على تسيير دار الطالبة وعضو اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، شكر من خلالها السيد عامل الإقليم على الجهود القيمة التي يبذلها من أجل دعم العمل الاجتماعي بمعية باقي الشركاء والمتدخلين وعلى هذه المبادرة التي أدخلت الفرحة والبهجة إلى قلوب المستفيدات ورسمت البسمة على محياهن، كما رددت التلميذات القاطنات بدار الطالبة بتأطير من السيد ياسير البراهمي أناشيد تعبيرا عن فرحتهن بهذه الالتفاتة التي خلفت أثرا طيبا في نفوسهن.

وتعد دار الطالبة تاونات من المشاريع المنجزة في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، رصد لها غلاف مالي إجمالي يقدر بحوالي 7 ملايين درهم، تمثل فيها مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حوالي 4 ملايين درهم وتقدر طاقتها الاستيعابية ب 87 تلميذة منحدرات من أسر معوزة.

وفي إطار النهوض بالقطاعات الاجتماعية بالإقليم، ووعيا بالدور الهام الذي تضطلع به دور الطالب والطالبة في دعم العمل الاجتماعي وتقديم الرعاية الاجتماعية للفئات المنحدرة من أسر معوزة والتخفيف من حدة الفقر، فقد ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إعطاء دفعة قوية للنهوض بهذه المؤسسات، من خلال تمويل بناء وتوسيع وتجهيز عدد من المؤسسات بشراكة مع مجموعة من المتدخلين والفاعلين والشركاء.

ويبلغ في هذا الصدد عدد دور الطالب والطالبة المنجزة والمبرمجة بالإقليم 52 مؤسسة منها 42 مشتغلة و10 في طور الإنجاز ومبرمجة، رصدت لها استثمارات تقدر بحوالي 108 مليون درهم ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ يناهز 70 مليون درهم، بينما تمثل مساهمة باقي الشركاء ما يفوق 38 مليون درهم يستفيد منها ما يفوق 4000 تلميذا وتلميذة.

وقد ساهمت هذه المؤسسات بشكل كبير في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي وتشجيع التمدرس ولا سيما في صفوف الفتاة القروية بفعل الإقبال منقطع النظير على هذه المؤسسات، مما جعل اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية تبرمج توسعة 16 مؤسسة من بين العدد الإجمالي المذكور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *