منوعات

للمرة الثانية خلال أسبوعين.. تأخر رحلات “لارام” يثير تذمر سفير بريطانيا بالمغرب 

لم تمر 15 يوما من تذمر سفير المملكة المتحدة بالرباط “طوماس رايلي” من خدمات الخطوط الملكية المغربية، حتى عاد لانتقاد خدمات الشركة المغربية، بسبب تأخرها مجددا عن موعدها.

وغرد سفير بريطانيا بالعاصمة الرباط، في تغريدة له أمس الأربعاء، على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، تحمل استياءه من خدمات الخطوط الملكية المغربية، قائلا؛ “تأخرت رحلة الخطوط الملكية المغربية ساعة قبل الإقلاع مساء اليوم (الأربعاء) من لندن”.

وزاد طوماس رايلي” متذمرا، في ذات التغريدة، “وصلنا قبل ساعة لمطار الدار البيضاء، وما زلنا لم نحصل على أمتعتنا، يجب أن لا نستغرب إذا غضب الناس”.

وكان “رايلي” في 13 من هذا الشهر، قد اختار موقع التواصل الاجتماعي، “تويتر، الذي يتابعه فيه الآلاف، ليصف رحلات “لارام” بـ”غير المريحة”، حيث غرد قائلا: “وصلت للتو إلى الدار البيضاء بعد رحلة ضيقة وغير مريحة على لارام”، متسائلا: “هل أنا فقط من يحس بذلك، أم أن الشركة قلصت المساحة المخصصة للأرجل بين المقاعد”.

وهو التساؤل الذي تفاعل معه عدد من متابعيه، إذ رد أحد النشطاء بقوله: “لا أحد يحب السفر معهم على أي حال، سافرت معهم مرة واحدة ولن أكررها”.

وتفاعل آخر مع تغريدة “ريلي” قائلا: “لدي نفس الانطباع، بالرغم من أنه مع الشركات المنخفضة التكلفة لديك مساحة أكبر”، وقال ناشط آخر، “هي شركة معروفة بالاغتناء على ظهر العمال المهاجرين الفقراء لمدة 60 سنة بأسعار باهظة، أنا قاطعتها”. 

يشار إلى أن طائرات “لارام” تسجل عددا من التأخيرات التي تثير معها غضب واستياء الركاب، بسبب ضياع مصالحهم والتزاماتهم، كما تعرف خدماتها في بعض الأحيان ارتباكا في تنظيم الرحلات وكذا ضياع أمتعة المسافرين مما يؤثر على صورة وسمعة الشركة ويجعلها تصنف في مراتب متأخرة ضمن العديد من المؤشرات الدولية.

https://twitter.com/TSAReilly/status/1144014384731185153

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *