خارج الحدود، مجتمع

الفراعنة.. شعب يلجأ لـ”الشيشة” لـ”قتل الوقت” ولتفادي أمراض التدخين (صور)

تشتهر المقاهي المصرية عن غيرها من المقاهي في دول العالم بتواجد كثيف للنرجيلية “الشيشة” في مشهد ملفت لكل زائر لمدن ومداشر دولة مصر.

جريدة “العمق” ولجت أحد أعرق الأحياء التاريخية المعروف باسم “حي الأزهر” بالقرب من جامع الأزهر فنقلت سؤال الانتشار الواسع “للشيشة” داخل مقاهي مصر.

وهم
محمد مصطفى صاحب مقهى صرح لجريدة “العمق” أن “الشيشة” تنتشر في الوطن العربي ومصر وهي طريقة لطيفة لقضاء وقت الفراغ والترفيه، مؤكدا أن كثيرا من الناس يتحدثون عن وجود أضرار ناتجة عن “الشيشة” والأمر مجرد وهم.

وأضاف مصطفى أن الاستعمال الكثير والمفرط “للشيشة” سببه الأمراض، مشيرا إلى أن الشعب المصري لجأ إلى “الشيشة” هروبا من المشاكل الصحية والأمراض الناجمة عن تدخين السجائر.

أمراض
محمد رمضان مواطن مصري أكد في تصريح لجريدة “العمق” أن دراسات كثيرة حول أضرار الشيشة أكدت أنها تؤثر على صحة الفم والأسنان وتسبب مرض الربو وأضرارها أكثر من تدخين السجائر.

وأضاف رمضان أنه بالرغم من الأمراض الناتجة عن الاستعمال اليومي والمفرط “للشيشة” إلا أنها في اعتقاد المواطنين أقل ضرارا من تدخين السجائر كونها تعتمد على تمرير دخان التبغ المشتعل في الفحم من الماء قبل استنشاقه.

متعة
محمد مكلف بإشعال الفحم داخل المقهى يسمى باللهجة المصرية بـ”الشعال”، أكد أن “الشيشة” ممتعة وحتى في حالة وجود ملل هناك طرق كثيرة لتجاوز حالة الملل الناتجة عن استعمالها.

وأوضح محمد في حديثه مع جريدة “العمق” أن فوائد “الشيشة” قليلة وأضرارها متعددة، وأنه في حالة الملل يتم تغير طعمها من تفاح إلى عنب أو نعناع أو خليط من الفواكه.

إدمان وسرطان
اعتبر المواطن المصري محمود حسين في حديثه مع الجريدة، أن “الشيشة” طريق للإدمان خصوصا مع ظهور عادات أسوء من استعمال “الشيشة” تتعلق بالمخدرات المرفوقة بالاستعمال.

وأضاف محمود أن هناك من يستبدل الماء المتواجد في القرورات بالكحول التي من شأنها أن تزيد من تأثيرها السلبي، مضيفا أن كل هذه أمور تساهم في انتشار كبير لمرض السرطان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *