سياسة، مجتمع

أزمة متفوقي درعة.. مؤسسة الخبراء والباحثين تنفي صلتها بـالـPJD

خرجت مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين المكلفة بمواكبة أزيد من 230 تلميذا متفوقا بالجهة إلى الرباط لتأطيرهم وتمكينهم من اجتياز مباريات المعاهد العليا، عن صمتها بعد الجدل الذي رافق منع هؤلاء أولا من التنقل إلى الرباط، ومنعهما ثانيا من الإيواء داخل داخليتين خلال تواجدهم بالرباط، قبل انفراج الأزمة وانطلاق البرنامج فعليا أمس الخميس.

ونفت المؤسسة التي يصفها البعض بالقريبة من حزب العدالة والتنمية في بلاغ لها، توصلت به جريدة “العمق”، أن تكون على صلة بحزب المصباح، أكدت “استقلالية المؤسسة عن أي توجه سياسي”، مشيرة إلى أن تم تجاوز كل الصعوبات التي تخللت انطلاق العملية، وأن المتفوقين والمتفوقات الذين تم انتقاؤهم للاستفادة من الدعم والمواكبة التربوية قد التحقوا بالبرنامج.

وأشارت المؤسسة المذكورة، إلى أن “تأخر انطلاق البرنامج لم يؤثر على نفسية التلميذات والتلاميذ الذي يقيمون في ظروف جيدة وفي مؤسسة تتوفر فيها جميع شروط الراحة”، مجددة “تهنئة كل المتفوقين و المتفوقات بمختلف أقاليم الجهة والتنويه بروح المسؤولية التي أبان عنها الجميع في الدورة الثانية من برنامج التميز وأسرهم”.

وتقدمت المؤسسة بـ”الشكر والتقدير لمختلف السلطات الترابية والمنتخبة الجهوية والمركزية وخاصة بمدينة الرباط التي واكبت بكل مسؤولية الصعوبات التي واجهت عملية إيواء نجباء درعة تافيلالت خلال اليويمن المنصرمين وعلى مساهمتها في تجاوز هذه الصعوبات”، شاكرة أيضا “مؤسسة بيت المعرفة بالرباط على استقبالها التلميذات والتلاميذ المتفوقين وتوفير الظروف الجيدة لهم خلال اليومين الماضيين”.

وقالت في البلاغ ذاته، إنها “تقدر بكل مسؤولية التفاعل العريض لمختلف الفعاليات مع الإكراهات التي واجهت انطلاق الدورة الثانية من برنامج التميز سواء على المستوى الجهوي وأيضا من مغاربة العالم الذين واكبوا وعبروا عن تضامنهم مع نجباء درعة تافيلالت”، معبرة عن آسفها لـ”عدم تمكين التلميذات والتلاميذ المتفوقين من لدن مصالح التربية الوطنية من الإقامة بمؤسسات تعليمية وسط مدينة الرباط من خلال تأخير الرد على طلبات تقدمت بها المؤسسة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *