مالك..حارس مرمى استثنائي بألمانيا حلمه حمل القميص الوطني المغربي

يطمح مالك عبيد الدين، يافع مغربي من مواليد 2003 ب gelsenkirchen  الألمانية، في حمل القميص الوطني، وحراسة عرين الأسود، خاصة وأنه خريج torwartschule Nrl، إحدى أكبر المدارس الألمانية، المتخصصة في تدريب حراس المرمى، والتي أنجبت حراس عرين الماكنة الألمانية، أمثال مانويل نويا، ويشرف عليها الخبير البولوني “كريكو أوبولتيتشك لوتاماتوشيك”.

مالك، بقامته الفارهة التي تصل اليوم حوالي 1.88، أصبح محط اهتمام كبريات الأندية الألمانية، التي تمارس في البونديسليغا، وأصبح اسمه يتردد على أكثر من واجهة، خاصة بعد التحاقه هذا الموسوم للعب مع نادي sg wattenscheid 09، حيث كان منتظرا أن يلعب في فئة البراعم، غير أن بنيته الجسمانية القوية، مكنته من إلحاقه وبدون تردد بفئة الشباب، مع إمكانية فسحه الفرصة للظفر بمقعد في قسم الكبار.

والده حسن عبيد الدين الذي التحق بألمانيا، منذ تسعينيات القرن الماضي، معروف في الأوساط الكروية بإقليم انزكان أيت ملول، وسبق وان لعب بدوره مع نادي SC Wesfalia Herne، إحدى أندية القسم الوطني الرابع الألمانية، كوسط ميدان، قال في اتصال هاتفي بالعمق: “حلم ابني مالك اليوم، أن يحمل القميص الوطني، وتتاح له فرصة الإلتحاق بمعسكر تدريبي تجريبي، أو على الأقل أن يحضر أحد تقنيي الجامعة الملكية لكرة القدم، لمعاينته  ومراقبته أثناء التداريب والمقابلات، أحاول بحكم علاقاتي هنا، أن لاأحسم في التحاقه بإحدى الأندية الكبيرة، حتى يلعب مع يحمل القميص الوطني”.

ويضيف الأب: “تلقى ابني هذه السنة عدة عروض قوية من أندية ألمانية كبيرة، لايمكنني ذكر أسمائها حاليا، وحصل على عقد أولي من إحداها، كما تم اختياره من بين المجموعات المؤهلة لدخول معسكر تدريبي، قصد اختيار عناصر الفريق الأساسي الألماني، غير أن إكراهات الدراسة، وحب ابني لوطنه، منعاه من الإلتحاق بالمعسكر، والذي سينطلق خلال عطلة نونبر هنا في ألمانيا، ومدته ثلاثة ايام”.

مالك عبيد الدين، تشرب الوطنية على يد والده حسن، الذي شغل ومازال يشغل مدربا ومنقبا عن المواهب بألمانيا، وكان سببا في التحاق عدد من اللاعبين المغاربة، بأندية مهمة بالفرق الألمانية، ويختم اتصاله بالعمق بقوله: “يحز في نفسي، حين يواجهني ابني بقوله (أكيد سأبكي ياوالدي، وسط رقعة الميدان حين أردد النشيد الوطني لو أتيحت لي الفرصة للإلتحاق بالفريق الوطني”.