مجتمع

تعثر الأشغال يسبب فوضى واكتظاظ بثانوية بمكناس.. ومسؤول يوضح (صور)

عرفت أشغال إنجاز مشروع توسيع الثانوية الإعدادية الرازي بمكناس، تعثرا كبيرا في عملية بناء 6 أقسام جدد، منذ انطلاقتها في يونيو 2018، ما أدى إلى حدوث فوضى داخل المؤسسة برمتها، وزاد هذا التعثر من اكتظاظ التلاميذ بجل المستويات حيث وصلت سعة الأقسام إلى ما بين 48 و50 تلميذ بالقسم.

وأفادت مصادر جريدة “العمق”، أن ما زاد الطين بلة هو افتقاد حجرات الثانوية الإعدادية إلى سياج يحميها من أي مكوره، ما جعلها تتعرض لانتهاكات متتالية في حرمتها بشكل يومي من طرف غرباء ومختلين عقليا ممن يزرعون الرعب والخوف في صفوف التلاميذ وحتى الأطر التربوية والإدارية العاملة بها.

رئيس قسم التخطيط والخريطة المدرسية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمكناس، قال في تصريح لجريدة “العمق”، إن الثانوية الإعدادية الرازي عرفت إقبالا كبيرا في طلب التمدرس بها في السنوات الأخيرة، وذلك راجع لتوسع عمراني كبير ناتج عن الوافدين من خارج إقليم مكناس بالمنطقة، أدى بالمسؤولين إلى برمجة إنجاز 6 أقسام في سنة 2017 لسد الخصاص بها.

وأضاف بنحكو أن أشغال بناء مشروع توسعة الثانوية انطلقت في يونيو 2018، وتم تحديد مدة 12 شهرا لإنجاز المشروع من طرف المقاول الفائز بالصفقة، لكن هذا الأخير لم يلتزم بمدة الإنجاز المنصوص عليها في دفتر التحملات، بعدما بلغ في نسبة الأشغال 60 %، وفق تعبيره.

وتابع عزيز بنحكو قوله: “اضطرت الإدارة التربوية إلى اللجوء للقانون في فسخ العقدة، بعدما تبين لها أن المقاول ليس في استطاعته إتمام المشروع كما هو منصوص عليه في دفتر التحملات، وسيتم برمجة مشروع جديد في إنهاء أشغال بناء 6 أقسام وسياج يحمي المؤسسة برمتها في هذا الموسم الدراسي الحالي”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *