المجلس الفيدرالي المغربي الألماني يستنكر حرق العلم الوطني

أصدر المجلس الفيدرالي المغربي الألماني بألمانيا بيانا استنكر فيه ما سماها بـ”الأفعال الاستفزازية لأفراد انفصاليين محسوبين على الحراك المعادي للوحدة الترابية للمملكة المغربية” في إشارة منه إلى ما أقدم عليه نشطاء ريفيون، أمس السبت، إذ دنسوا العلم الوطني المغربي وقاموا بإحراقه.

وقال البيان الذي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، إن المجلس وأعضاء من جمعيات المساجد والمجتمع المدني بألمانيا اجتمعوا أمس السبت حيث أدانوا “تلك التصرفات اللامسؤولة لهذه الشرذمة المعادية لاستقرار المغرب ووحدته وتماسكه تحت القيادة الرشيدة والمتبصرة للملك محمد السادس”، وفق تعبير البيان.

وأعلن المجلس استعداده وتجنده الدائم وراء الملك للتصدي لمثل هذه الأفعال المشينة الصادرة عن من اعتبرها “شرذمة من الأفراد دعاة الفوضى والتخريب لوطنا العزيز”، يضيف البيان.

وكان نشطاء بإحدى العواصم الأوروبية قد أقدموا أمس السبت، على تدنيس العلم الوطني المغربي، والدعس عليه بالأقدام، وإحراقه بعد ذلك.

وأظهر فيديو منشور على “فيسبوك” تبلغ مدته 10 دقائق و32 ثانية، مجموعة من النشطاء في تجمهر بإحدى العواصم الأوروبية وهم يطالبون بـما أسموه “استقلال الريف”، قبل أن يقدموا على تدنيس العلم الوطني وحرقه.

وبالمقابل، رفع هؤلاء النشطاء أعلام ما يسمى بـ”جمهورية الريف”، إضافة إلى العلم الأمازيغي، منتقدين الأحكام الصادرة في حق القائد الميداني لحراك الريف ناصر الزفزافي وباقي المعتقلين.

واستنكر رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تدنيس العلم الوطني، واصفين من كان وراء هذا الفعل الذي يعاقب عليه القانون بـ”الانفصاليين”، فيما قال آخرون: “كلنا ضد الفساد والمفسدين ولكن تحت راية واحدة، لا للتفرقة ولا للفتنة”.

وانطلقت منذ يومين وقفات ومسيرات احتجاجية بعدد من المدن الأوروبية مع اقتراب الذكرى الثالثة لوفاة محسن فكري، تطالب بالإفراج الفوري عن معتقلي حراك الريف، وطي هذا الملف بشكل نهائي.