برشلونة بعيون “العمق”.. بلاد جمال الكاطالونيات والساحر ميسي والساحات التاريخية (فيديو)

برشلونة، عاصمة إقليم كاطالونيا، حيث هنا الساكنة تتنفس الكرة المستديرة، مدينة يجلب إليها ميسي ورفاقه، الملايين من السياح سنويا، مدينة أيضا تعج بعشاق الساحات التاريخية، ومركب الكامبنو، ومارينا على البحر الأبيض المتوسط.

رحلات من المغرب بأقل من 200 درهم

الوصول إلى المدينة أصبح متاحا للمغاربة بكل سهولة، وفي متناول اليد، فعبر بوابة الإركاب بمدينة مراكش، توفر إحدى شركات الطيران المنخفض التكلفة، رحلات جوية بأثمنة خيالية، تتراوح مابين 150 و500 درهم.

شقق مفروشة مجهزة بمطبخ:

برشلونة مدينة السياحة الكروية، يقصدها عشرات الآلاف، من مشجعي الفريق المحلي، يخلقون رواجا تجاريا استثنائيا، الوحدات الفندقية، فطنت للأمر، وبدأت توفر شققا وغرفا للكراء، وأغلب المغاربة يفضلون الشقق المفروشة، بأثمنة لاتتعدى 1000درهم لأربعة اشخاص، تتوفر على مطبخ، يسمح لهم بإعداد أكلاتهم بأيديهم، ويقيهم عناء البحث عن مقاهي تقدم وجبات الحلال.

الخضر والفواكه بثمن بخس:

أثمنة الخضر والفواكه، تبقى في هذه المدينة في متناول اليد، حيث توجد ببرشلونة محلات متخصصة في بيعها، وبأثمنة تتراوح مابين 8 و15 درهما، وزيت الزيتون بجودة عالية يمكنك الحصول على لتر منه بثمن لايتعدى 5يورو، محفوض في قنينة من الزجاج، حتى اللحم يمكنك البحث عن محلات متخصصة في بيع لحم الخروف والثور مدبوح بطريقة إسلامية، لكن في أماكن محددة.

التواصل بالانجليزية متاح:

بمدينة برشلونة، لاتوجد الفضاءات التجارية الكبرى، أغلب الشركات لم تستطع بعد غزوها، وبالمقابل تتواجد محلات تجارية عادية، أغلب العاملين بها من جنسيات الشرق الأدنى، من الصين والفيليبين والهند.

في هذه المدينة، استثناء يمكنك التواصل باللغة الإنجليزية، لكن مع غير الإسبان بالطبع، التنقل بها سهل وممتع عبر بطاقات اشتراك تمنح للسائح التنقل بكل حرية ليوم واحد، أو ليومين، أو لخمسة أيام، فحصولك على بطاقة الاشتراك (مابين 9 و30 يورو)، تخول لك التنقل عبر الميترو تحت الأنفاق، وعبر حافلات مريحة ومكيفة تجوب جميع أرجاء المدينة، ولايسمح لك باستعمال قطارات rer، لكونها تخضع لنظام اشتراك مغاير.

مآثر صفراء:

ساحات المدينة التاريخية، التي تتوسط أغلبها نافورات عملاقة، لها وقع خاص على النفس، فالمآثر تتم صيانتها بطريقة دورية، ويطغى عليها اللون الأصفر، وتبقى “لارومبلا”، من بين أهم المحجات التي تعرف تواجدا كثيفا للسياح.

ميسي الإله:

ميسي، أصبح الاسم الأكبر تداولا في المدينة، وقد لايخلو محل تجاري من صورته، أو علامة تذكره به، الساكنة انتقلت إلى مرحلة تقديسه، فبمرجد تسجيله للهدف، تنحني وتركع له الآلاف من الجماهير في البيرنابييو، اعترافا جميل مايصنعه.