هكذا عبر رجال الحموشي بالرباط إلى بر الأمان في “ليلة البوناني” (صور وفيديو)

بدت أجواء الاحتفال برأس السنة الميلادية 2020، بالعاصمة الرباط، عادية وهادئة، إذ لم تسجل أحداث يمكن تصنيفها في خانة “الخطيرة”، إلى حدود الفترة الزمنية التي استغرقتها جولة ميدانية نظمتها ولاية أمن الرباط لفائدة عدد من المنابر الإعلامية.

وباستثناء تدخلين للمصالح الأمنية لإيقاف عصابة مكونة من 5 أفراد متخصصة في السرقة باستعمال السلاح الأبيض بمنطقة التقدم، ومروج للخمور بمنطقة المنال، خيم الهدوء والاطمئنان على احتفالات سكان العاصمة بالسنة الجديدة، خصوصا بعد الترتيبات الأمنية المهمة التي اتخذتها مديرية الأمن الوطني في مختلف النقط السوداء، ومنافذ المدينة جنوبا وشمالا.

وفي هذا الإطار، قال عبد الرزاق الرميشي، نائبا والي أمن الرباط إن المديرية العامة للأمن الوطني عززت ولاية أمن الرباط بكل المستلزمات من أجل مواكبة هذه الاحتفالات، حتى تمر في أحسن الظروف، مشيرا أنه لهذه الغاية تم وضع بروتوكول أمني شامل لتأمين الرباط تحسبا لكل ما من شأنه أن يمس بالأمن العام والنظام العام بالمملكة.

وأضاف الرميشي في حديث للصحافة، أنه تم وضع جميع الترتيبات الأمنية الخاصة الخاصة ابتداء من تحصين المدينة من جميع المداخيل بالسدود الأمنية من جميع المداخيل شمالا وجنوبا معززة بعناصر كافية ووسائل تقنية للمراقبة ووضع ترتيبات أمنية في جميع النقاط الحساسة وفي الأسواق التجارية وفي الفنادق والكنائس وأمام المؤسسات الحكومية.

وأشار المسؤول الأمني ذاته، أنه تم وضع ترتيبات خاصة في جميع محاور الراجلين وخصوصا النقط السوداء في العاصمة، وتوفير السيل للمواطن ليتنقل بمرونة والسير في جميع محاور مدينة الرباط.

وأردف أن كل هذه الاحتياطات ظاهرة الغاية منها القيام بالدور الوقائي، وهناك احتياطات أخرى غير ظاهرة تتمثل في عناصر أخرى، مثل الشرطة القضائية وعناصر الأمن العمومي ومصالح أمنية أخرى موازية تعمل في العمق في مكافحة الجريمة في النقط السوداء.

وبحسب نائب والي أمن الرباط، فإن هذا العمل هو نتيجة عمل أسبوعين تمهيدا لتأمين احتفالات رأس السنة، مضيفا أنه تم وضع هذه الترتيبات بشكل تصاعدي من اليوم الأول إلى يمنا هذا، وذلك للتصدي لكل ما من شأنه أن يمس بالأمن العام بصفة خاصة وبالخصوص التهديدات الإرهابية التي مازال المغرب يعرف تفكيك عدد م الخلايا من حين لآخر.