
غاب القيادي في حزب الاصالة والمعاصرة الرئيس السابق لجهة تانسيفت الحوز، أحمد تويزي عن جلسة استماع لقاضي التحقيق، بعدما أحال وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، تويزي رفقة 8 أشخاص آخرين على قاضي التحقيق بجناية “اختلاس وتبديد أموال عامة”.
وكان من المقرر أن يتم الاستماع يوم أمس الخميس إلى المتهمين حسب ما أفاد به الحقوقي والمحامي، محمد الغلوسي، “إلا أنه لم يتم الاستماع للقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، والرئيس السابق لجهة تانسيفت الحوز، أحمد التويزي”.
وأضاف رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، في اتصال هاتفي مع لجريدة “العمق”، “أنه تم إرجاء استنطاقه ابتدائيا إلى وقت لاحق”.
وهذا وكان وكيل الملك قد التمس من قاضي التحقيق بمراكش إجراء بحث قانوني في الموضوع، مع إخضاع المتهمين 9،وبينهم الرئيسان السابقان للدية أيت أورير، أحمد تويزي، ولحسن تويزي، للمراقبة القانونية وإغلاق الحدود في حقهم وسحب جوازات سفرهم.
يذكر أن المتهمين المذكورين متابعين على خلفية “جناية اختلاس وتبديد أموال عامة والتزوير في محررات رسمية”، بعد شكاية تقدمت بها الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، بناء على التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات لسنة 2013 حول الجماعة الحضرية لأيت أورير.
ويتابع كل من أحمد التويزي، بصفته رئيسا للجماعة المذكورة من 2009 إلى 2012، إلى جانب لحسن التويزي بصفته رئيسا لذات الجماعة من 2012 إلى 215، وذلك عبر إبرام “صفقات عمومية وصفقات التسوية خارج القانون”، وفق تعبير الشكاية.
اترك تعليقاً