أخبار الساعة، مجتمع

موظفون يحتجون ضد مديرة مركز ثقافي بخنيفرة …والأخيرة: يشتغلون 3 ساعات فقط (صور)

تأجج الخلاف من جديد، بين مديرة المركز الثقافي أبو القاسم الزياني بخنيفرة، وموظفو هذه المؤسسة، الذين نظموا، مساء اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام باب المركز ذاته، ضد ما اعتبروه ” الشطط في استعمال السلطة والأساليب الإستفزازية والإعتداءات الخطيرة في حقهم” وفق تعبيرهم.

وخلال هذه الوقفة الإحتجاجية، التي دعت لها النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض فرع خنيفرة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وعرفت موازرة الفرع المحلي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان، صدحت حناجر الموظفين المحتجين بشعارات تستنكر تصرفات مديرة المركز الثقافي المبنية على الإنتقام من الموظفين، كما اتهم المحتجون مديرة المركز بالتضييق على العمل النقابي.

وفي هذا الشأن، طالب المحتجون برحيل المديرة، محملين الجهات الوصية مسؤولية الاحتقان الذي يعيشه المركز الثقافي بسبب عدم التدخل، حسب تعبير الموظفين.

من جهة أخرى، اعتبر نائب الكاتب العام للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض علي لكبير، في كلمة له بالشكل الاحتجاجي، تصرفات المديرة غير قانونية ولا أخلاقية، قائلا “راسلنا المدير الجهوي لوزارة الثقافة ولحدود الساعة لم نتوصل بأي جواب، ونحن مستمرون في كل الخطوات التصعيدية، وهذه فقط وقفة إنذارية، وطالب الفاعل النقابي عامل اقليم خنيفرة بالتدخل لوقف ما سماه ” التسيب” الذي يعيشه المركز الثقافي، وفق قوله.

وفي السياق ذاته، قال الكاتب العام للفرع المحلي للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض بخنيفرة عبد الكريم فهيم، في تصريح لجريدة “العمق”، إن “هذه الوقفة جاءت كرد فعل على السلوكات المشينة والخطيرة لمديرة المركز الثقافي، التي مارست جميع أنواع الاستفزازات ضد موظفي هذا المرفق العمومي”، موكدًا، الإستمرار في الاحتجاج، والدخول في اعتصامات، مع رفع دعوى قضائية ضد المديرة بسبب الإتهامات التي وجهتها للموظفين، وفق تعبيره.

في غضون ذلك، ندد بيان صادر عن النقابة المذكورة، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، “بالسلوكات العداونية للمديرة اتجاه موظفي هذا المرفق العمومي” مستغربا في الوقت ذاته، “تفرج المسؤولين على هذا الوضع دون القيام بالمطلوب”، بتعبير لغة البيان.

في المقابل، أوضحت مديرة المركز الثقافي أبو القاسم الزياني بخنيفرة منية الفيلالي حموز، أنه لايوجد أي سبب منطقي لهذه الوقفة، قائلة ” هؤلاء الموظفون لايحترمون قانون الوظيفة العمومية، لايحترمون التراتبية الإدارية، يشتغلون ثلاثة ساعات في اليوم فقط”.

وتساءلت الفيلالي في تصريح لجريدة “العمق”، قائلة، “هل التسلط هو عدم احترام قانون الوظيفة العمومية، هؤلاء منذ جئت للمركز يكتبون الشكايات ضدي، والسبب أنني أطبق القانون فهم لاينضبطون، وسبق للمفتشية العامة للوزارة أن زارت المركب ووقفت على سلوكاتهم ، أشتغل وفق القوانين التي تحكم القطاع، مضيفةً هؤلاء يشتغلون ثلاثة ساعات ويتلقون تعويضات جزافية وهذا لا أحد يقبله”.

وختمت المتحدثة نفسها قائلة” بابي مفتوح للحوار دائما لكن المسؤولين النقابيين لم يسبق لهم اتصلوا بي، لمعرفة الحقيقة، مؤكدة ًهؤلاء لايريدون الإشتغال، يكفي سؤالهم كم من ساعة تشتغلون في اليوم؟، وماذا تقدمون؛، والجميع يشهد بالعمل الذي أقوم به والدينامية التي عرفها المركز ، تخيل أشتغل مديرة وسكرتيرة واستقبل المواطنين وأمور أخرى، لأن هؤلاء يرفضون العمل” وفق تعبيرها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *