مجتمع

أربيب: الشارع المغربي لا يحس بالإهانة عند تسليع بناته (فيديو)

قال عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عمر أربيب، إن “قضايا حقوق الطفل لا توجد ضمن أولويات الشارع العام المغربي، وليست من القضايا الأساسية للمواطنين”، مرجعا ذلك “لانعدام الإحساس بالإهانة ومس كرامة المواطن المغربي عند تسليع أولاده وبناته”.

وأوضح المتحدث أنه خلال قيام الجمعية بوقفة احتجاجية تنديدا لهروب “البيدوفيل” الكويتي بمدينة مراكش، بالقول: “كنا نأمل حضور جميع الهيئات الحقوقية المهتمة بالمجال، مع مشاركة للمواطنين، لكن للأسف، تحرك الشارع  ضعيف مع هذه القضية”.

وتابع حديثه خلال ندوة صحفية نظمها فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يوم الجمعة الماضي: “إن رد فعل الشارع ضعيف في ملف قاصر مراكش، مقارنة مع قضية العفو على “البيدوفيل” الإسباني دانيال”.

واسترسل المتحدث: “لو أن الشارع تفاعل مع القضية لكان هناك ضغط كبير على المسؤولين، وبالتالي ستتدخل الدولة المغربية لتطلب من الدولة الكويتية أن تقدم المتهم للقضاء”.

ويضيف أربيب بتأسف: “لو أنه كان هناك إحساس بالإهانة ومس بكرامة المواطن المغربي ثم تسليع أولاد وبنات المغرب، لاتخذ الملف مسطرة أخرى”.

من جهة أخرى، قال الحقوقي إن “من أصل 150 توصية في مجال حقوق الإنسان المدنية والسياسية، وجهت للمغرب 32 توصية حول حقوق الطفل، بسبب عدم احترامه لهذه الحقوق، وعدد كبير التوصيات تتكلم عن الاستغلال الجنسي للقاصرين”.

وأضاف أن “المغرب في جميع التقارير الدولية يتذيل الترتيب سواء على مستوى التعليم أوالتنمية والديمقراطية وغيرها من المؤشرات، ووضعية الطفل تعكس وضعية تدهور الحقوق على جميع المستويات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *