مجتمع

العدل والإحسان تستنكر “استهداف” بعض قيادييها بحملات تشهير

استنكرت الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان “استهداف” بعض قيادييها بحملات التشهير التي يقودها من وصفتهم بـ”ييادق نكرة”، محملة المسؤولية للجهات التي تدعم تلك الحملة القذرة، وأيضا للجهات التي تغض الطرف عن تلك الأعمال “الصبيانية”.

وأعلنت الأمانة العامة في بيان توصلت “العمق” بنسخة منه تضامنها مع حسن بناجح وعمر إحرشان وعبد الصمد فتحي وأبوبكر الونخاري وهشام الشولادي، ومع كل “الأحرار الذين تستبيح آلة التشهير المخزنية أعراضهم في انتهاك صارخ للقانون ومبادئ حقوق الإنسان”، وفق تعبير البيان.

المصدر ذاته أكد على أن الواجهة التي تقودها هذه الحملة القذرة لا علاقة لها بالإعلام، معبرا عن آسفه “لدوس المهنية ممن يدعون الانتساب للجسم الصحافي”.

وفي الوقت الذي أكدت الأمانة العامة إعراضها عن ما سمتها بـ”الترهات”، أعلنت انصرافها “في هذه الأيام الفضيلة، وفي هذه الظروف العصيبة التي يمر منها المغاربة في ظل انتشار فيروس كورونا، والتي تفرض التكافل والتضامن، إلى أعمال الخير والمواساة خدمة للمغاربة، كل في مجاله وبما يقدر عليه”.

وجددت الأمانة العامة ضمن بيانها إعلان الاصطفاف إلى جانب الأحرار في مدافعة تسلط يضيق بالحضور المسؤول والمبادرات المجتمعية الحرة لتجاوز الجائحة، ويسعى جاهدا لمحاصرة النقاش العمومي وتحريفه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *